هل اقتربنا من صفقة بشأن غزة؟ أهداف أنقرة من هجوم حلب، وبايدن يريد توريط ترامب في أوكرانيا. هذه أهم المقالات التي عرضتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 1 كانون الأول/ديسمبر 2024.
القدس العربي
أسئلة التصعيد العسكري في سوريا.
يمكن القول وفقًا لزياد ماجد إن أربعة أمور تفسر ما جرى في حلب، من حيث توقيته وظرفه الخاص.
الأمر الأول يرتبط بإرادة تركية لفرض واقع جديد في الشمال السوري، بعد تراجع دعوات التطبيع بين أنقرة ودمشق، انطلاقًا من كون الأتراك يتحضرون لعودة دونالد ترامب الذي يفضل الاتفاق مع الروس.
الأمر الثاني يتعلق بفتح الباب أمام أنقرة للتفاوض على تمويل أوروبي يمكّن اللاجئين السوريين من الاستقرار، ويدفع عن أوروبا مخاطر العبور نحوها في المستقبل.
أما الأمر الثالث، حسب القدس العربي، فيقوم على اعتبار تركيا أن تراجع الحضور العسكري لروسيا في سوريا بسبب الحرب الأوكرانية ولإيران وحزب الله بسبب الضربات الإسرائيلية والحرب اللبنانية فرصة ينبغي الاستفادة منها لفرض تسوية على النظام السوري.
والأمر الرابع، يتصل بتحسين شروط انخراط أنقرة التي تريد دورًا في المفاوضات مع إسرائيل حول وقف الحرب في غزة، وتريد دورًا مركزيًا في سوريا.
الأيام الفلسطينية
أكرم عطا الله يسأل إن كانت المفاوضات ستنجح وتتوقف الحرب، ويجيب بأن تصريحات دونالد ترامب التي طالبت بوقف الحرب هي واحدة من العوامل المساندة، وهو ما استشعرته إيران التي ساهمت بلا شك في تهدئة جبهة الشمال. لكن ترامب لن يقبل بأقل من نهاية حرب تنتصر فيها إسرائيل. فإسرائيل التي أفشلت كل المحاولات كانت تبحث عن صفقة مجانية تسلم فيها حركة حماس الأسرى بلا ثمن، ولكن دون توقف الحرب.
ولكن، هل كان تقدير إسرائيل لواقع التغيرات التي حدثت في الأشهر الأربعة الأخيرة في مكانه، بأن حماس فقدت الكثير من أوراقها وأنها جاهزة لصفقة بأقل الشروط؟ هكذا تقيس إسرائيل الأمر. وإذا كان كذلك، فقد نقترب من اتفاق، أما إذا كان تقديرها خاطئًا، فلسنا أمام نهاية قريبة للحرب في قطاع غزة، وفقًا للأيام الفلسطينية.
العرب اللندنية
صدمة ترامب.. هل سرّعت بوقف الحرب في لبنان.
كتب جيرار ديب أن الحكومة الإسرائيلية زوّدت الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمعلومات مغلوطة تفيد بمقتل معظم الرهائن في قطاع غزة، تجنبًا للضغط عليها لإبرام صفقة مع حماس وحزب الله.
"الصدمة" التي أصابت ترامب دفعته إلى إعلان استيائه، حيث فوجئ بمعرفة أن نصف المحتجزين في غزة ما زالوا أحياء. هذه الصدمة غير المتوقعة وتّرت العلاقة بين نتنياهو وترامب. كما أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره بأن تأمين إطلاق سراح المحتجزين قضية ملحة. وطلب أيضًا من الرئيس جو بايدن العمل مع ترامب بشأن هذه القضية.
من هنا بدأت الأحداث تتغير بطريقة واقعية مغايرة لأحلام نتنياهو، يضيف ديب في "العرب اللندنية"،. وما توصل إليه المفاوض اللبناني، المتمثل برئيس مجلس النواب نبيه بري، بالتنسيق التام مع المفاوض الأميركي، جاء لقطع الطريق أمام طموحات نتنياهو، والذهاب نحو حرب مفتوحة في المنطقة مع طهران.
البيان الإماراتية
بايدن يجر ترامب إلى مستنقع أوكرانيا.
نقرأ لعماد الدين حسين أنه لا يمكن استبعاد أن إدارة بايدن تفكر في الانتقام من فوز ترامب بإغراقه في هذا الصراع، وفتح كل جبهات الصراع المحتملة من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، وبالتالي سيجد ترامب نفسه في حقول ألغام متعددة، مما يفشل تعهده بإيقاف كل الحروب. بل هناك من يرى، مثلاً، في الدعم المطلق من إدارة بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاولة لاستفزاز إيران وجرها إلى مواجهة أوسع تشعل كل المنطقة، وبالتالي اختبار مدى قدرة ترامب على تنفيذ تعهده.
لكن هناك منطق آخر تتحدث عنه "البيان" الإماراتية، يرى أن ترامب قد يستفيد من تصعيد إدارة بايدن، لأن أوكرانيا القوية ميدانياً يمكن استخدامها في تسوية يكون ترامب قادراً على تسويقها باعتبارها انتصاراً غربياً حتى لو كان ناقصاً.