من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 : لبنان واليوم التالي،إضافة إلى تساؤلات حول أسباب انزعاج إسرائيل من دخول فرنسا على خط التهدئة في لبنان ،وتداعيات الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا على دول أوروبا
صحيفة الخليج: فرنسا و«الفيتو» الإسرائيلي
يرى يونس السيد في مقاله أن محاولة إسرائيل إشهار «الفيتو» ضد مشاركة فرنسا في لجنة المراقبة والإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان، تهدف إلى كسب الوقت لتحقيق إنجاز ما يتيح لها فرض شروطها على لبنان، موضحا أن إسرائيل تدرك أن فرنسا كانت مشاركة، ولا تزال، في قوات «اليونيفيل» وهي صاحبة فكرة اللجنة الرباعية التي تشكلت في عام 1996 وأنهت الحرب آنذاك بين «حزب الله» وإسرائيل. وهي تدرك أن فرنسا تعتبر لاعباً أساسياً في كل ما يتعلق بلبنان، وأن هناك مقترحاً فرنسياً أمريكياً لوقف إطلاق النار قدم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، ونسفته إسرائيل باغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله
فهل يمكن أن ترد فرنسا على إسرائيل بخطوات قوية ومؤثرة، بما يحفظ هيبتها ودورها في لبنان والمنطقة، أم أن لباريس رأياً آخر؟
الشرق الأوسط:لبنان... واليوم التالي.
اعتبر غسان شربل في مقاله أن الخروج الحقيقي من الحرب الحالية وأكلافِها الباهظة يضع القوى اللبنانيةَ أمام مسؤولية تاريخية، و لا بدَّ من تطبيق القرار 1701 كاملاً لاستعادة ثقة المجتمع الدولي، وتشجيعه على الانخراط في عملية إعادة الإعمار. وهذا يعني طيّ صفحةِ لبنان كساحةٍ، وبدءَ رحلة العودة إلى لبنانَ الدولة الطبيعية.
وأضاف الكاتب أن استحقاقات «اليوم التالي» لوقف النار في لبنان ليست بسيطة، لكن القوى السياسية على اختلافها مدعوة للارتفاع إلى مستوى التحدي.و لا بدَّ من إعادة ترميم الجسورِ بين اللبنانيين رغم مراراتِ السنوات السابقة. لا بدَّ من الاعتراف المتبادل وتفهّم الهواجس والعودة إلى سياسات تناسب طبيعة لبنان. و لا يحق للبنانيين إضاعة اليوم التالي لوقف النار، كما أضاعوا اليوم التالي في مناسبات كثيرة
القدس العربي: أوروبا في مواجهة كوابيسها
يرى كاتب المقال أن الرئيس الأمريكي المنتخب، يسعى إلى إنهاء حرب أوكرانيا لكلفتها الاقتصادية الباهظة، وإلى تنظيف الفوضى غير الخلاقة التي خلفها سلفه، خصوصا في مجال السياسة الخارجية، مع اشتعال بؤر التوتر وتصاعد الخلافات وزيادة قوى دولية لهيمنتها السياسية والاقتصادية والعسكرية. استراتيجية إطفاء الحرائق التي أعلنها ترامب، تعني ضمن ما تعنيه، ترك الأوروبيين في مواجهة أعباء مالية ضخمة، وضرورة إعادة رسم العلاقات السياسية مع روسيا،
ويقول الكاتب إن الاوروبيين يقرون في الخفاء بغياب نقاش استراتيجي فعلي حول أوكرانيا، فإذا كان الموقف الرسمي المعلن هو الدفاع عن أوكرانيا حتى تحرير أراضيها، إلا أن بروكسل لم تقترح عمليا، خارج المساعدات العسكرية، أي سيناريو لإنهاء الحرب. ولا تملك، في حالها هذا، إلا أن تأمل في أن يتوصل ترامب إلى اتفاق مع بوتين، يجعل أوكرانيا في منأى عن الأطماع الروسية، خصوصا بعد تعثر النقاش حول إمكانية ضمها إلى حلف شمال الأطلسي