غزة تؤرق حزب العمال البريطاني، امل السودان يبقى باتفاق جدة، ومعضلة اعمار السياسيين. هذه أبرز العناوين التي تحدثت عنها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاحد 7 تموز/يوليو 2024.
الأيام البحرينية
أزمات نتنياهو المتتالية.
فريد كابلان يتحدث عن إقدام بنيامين نتنياهو على حل حكومة الحرب، الأمر الذي يعود لأسباب عدة، منها الخوف من أن يطالب الأعضاء الأكثر يمينية داخل حكومته الأوسع - خصوصًا إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش - بشغل مقاعد الأعضاء المغادرين.
نتنياهو لا يريد بن غفير أو سموتريتش إلى جانبه، للمساعدة في صنع السياسة تجاه الحرب. ومن هنا جاء قراره بحل مجلس الحرب. وقال إنه سيواصل التشاور بشكل غير رسمي مع أعضاء حكومة الحرب السابقين الذين لم يستقيلوا - بما في ذلك وزير الدفاع يوآف غالانت، وشخصية معارضة أخرى من تيار الوسط، وقائد عسكري متقاعد - وربما مع بضعة آخرين.
ولكن حسب الأيام البحرينية، من الممكن أن تنفجر التوترات التي تعصف بإسرائيل بالفعل، والمتعلقة بالحرب وقضايا أخرى. كما انه لا توجد آليات لعقد انتخابات جديدة - باستثناء استقالة خمسة من أعضاء ائتلاف نتنياهو، ومن غير المحتمل أن يفعلوا ذلك، لأنهم يعرفون بالتأكيد أنه إذا سقطت هذه الحكومة، فلن يطلب منهم أحد لعب دور في أي حكومة مقبلة.
القدس العربي
غزّة شوكة في خاصرة ستارمر.
فوز حزب العمال البريطاني لم يخلُ من نكسات عالية المغزى وخسائر فادحة بليغة الأثر، نجمت مباشرة عن مواقف الحزب حيال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
الأرجح، استطراداً وبسحب صبحي حديدي ، أنّ تاريخ العلاقات بين حزب العمال واسرائيل، والتي يمكن أن تُقرأ في إرث سياسيّ ورئيس حكومة,لن يفلح في خدمة المزيد على دروب التوطيد. وستفشل بالتالي هذه العلاقات في غسل يدَيْ رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر من دماء ضحايا قطاع غزّة,.
الباطل باطل والحقّ حقّ، وخسائر «العمال»، ذات الصلة المباشرة بمواقف الحزب المخزية إزاء حرب الإبادة الإسرائيلية وفق القدس العربي، ليست أقلّ من إعادة إنتاج، من آثام لويد جورج وآرثر بلفور، حيث العمال والمحافظون سواء بسواء.
عكاظ
ماذا يجري في السودان؟
كتبت فاطمة الحسيني ان الصراع في السودان ليس مجرد شأن داخلي, بل أظهرت التدخلات الأجنبية والاهتمام الدولي أن للبلد قيمة استراتيجية كبيرة. فالدول المجاورة والقوى الكبرى لديها مصالح متنوعة تسعى لحمايتها، مما يعقّد مسار الحل ويجعل الأمور أشد تعقيداً.
فالسودان، بأراضيه الزراعية الخصبة ومناجمه الثرية بالذهب، هو كنز حقيقي. وموارده تشكل قلب النزاع، الذي لا يحمل بعداً سياسياً وعسكرياً فحسب، بل أيضاً اقتصادياً.
وهنا اتفاق جدة, الذي تم برعاية المملكة العربية السعودية، قدم أملاً في إنهاء القتال واستعادة الاستقرار في السودان. وفي المحصلة فإن تنفيذه هو الحل عبر العودة إلى المسار السياسي وفق الأطر الدستورية لأن الحل الدائم لا يمكن أن يتحقق عبر الوسائل العسكرية وحدها.
الاندبندنت عربية
هل حان وقت فرض قيود على سن المرشحين؟
يبدو لويل غور أنه قد يكون من الضروري اتخاذ بعض الخطوات للحد من الضرر الذي يسببه المتقاعدون حالياً في جميع أنحاء العالم. فكما أن لدينا قيوداً على الحد الأدنى للسن يجب أن نفكر في وضع حدود قصوى في مختلف المجالات.
ويشير الى ما تنص عليه المادة الثانية من الدستور الأميركي على أن الرئيس يجب ألا يقل عمره عن 35 سنة عند توليه منصبه. ومن شأن إضافة سن أعلى يبلغ 75 عاما أن يستبعد كلا المتنافسين الحاليين بصورة مريحة للغاية، ولن يكون ذلك متعارضاً مع التاريخ. فالرئيسان الأميركيان الوحيدان اللذان انتخبا بعد سن الـ70 في الماضي هما بايدن وترمب.إذاً، هذا يتعلق بالسياسة، ولكن قد يكون هناك مزيد من القضايا التي يجب أخذها في الاعتبار, دائما وفق الاندبندنت عربية.