دلالات ااعتراف بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطين وتوتر العلاقات بين مصر وإسرائيل،إضافة إلى تأثير موت إبراهيم رئيسي على إيران من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 25 مايو/أيار 2024
الاتحاد الإماراتية: إسرائيل بين العمل العسكري والعودة للمفاوضات
أشار طارق فهمي في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتأرجح بين خيارين في الوقت الراهن،استمرار العمل العسكري، والذهاب إلى إتمام عملية شرق رفح، موضحا أن واعتبر الكاتب أن الرهانات الإسرائيلية على الدخول في مفاوضات ستظل مطروحة مع احتمال الشروع في إجراء الترتيبات الأمنية على أرضية جديدة، خاصة أن عملية شرق رفح لن تستغرق سوى عدة أسابيع لتبدأ بعدها الترتيبات الأمنية، هذا بافتراض انتهاء العمل العسكري، أو تخفيف وتيرته، وفي هذا الإطار لن تقبل الحكومة الإسرائيلية، ولو في المرحلة الأولى أي تواجد رمزي للسلطة الفلسطينية، أو من يمثلها في القطاع، وقد تركز بالفعل على حكم العشائر القابل للتطبيق مما قد يولد حرباً أهلية حقيقية في داخل القطاع والضفة معاً
الشرق الأوسط: الدولة الفلسطينية ودلالات الاعترافات
يرى إميل أمين في مقاله أن إعلان النرويج وإسبانيا وآيرلندا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية يحمل رسائل ودلالات، لم تفهمها إسرائيل وأوضح الكاتب أن الرسالة المؤكدة هي أن هناك دعماً قوياً لمكانة فلسطين القانونية، يترسخ ويتجذر يوماً تلو الآخر على الساحة الدولية، ويعزز فرصها في الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة
وحسب الكاتب لم يعد أمام إسرائيل من تعول عليه سوى الولايات المتحدة، غير أن الذين تابعوا مشهد قيام متظاهرين غاضبين من سياسات البيت الأبيض فيما يتعلق بغزة، بالاعتراض على كلمة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في جلسته الأخيرة أمام لجنة العلاقات في مجلس الشيوخ، يمكنهم أن يتوجسوا من التغيرات المقبلة، حيث لن تظل واشنطن المدافع المطلق عن تل أبيب.
العرب: غزو رفح.. والحرب الباردة بين مصر وإسرائيل
نقرأ في الصحيفة أن إسرائيل تضغط بيد على حماس وبأخرى على مصر مهددة باجتياح رفح غير آبهة بمآلات اليوم التالي لما بعد إحكام السيطرة التامة على رفح ومعه محور فيلادلفيا. وترى أن الأمر سيمكن من فرض واقع جديد يخدم معادلتها الأمنية على حساب الآخرين، ولعل أكثر ما يزيد الوضع اشتعالا وقلقا هو التهديد الإسرائيلي لمصر من عملية رفح، وهو ما تسبب في حالة من التوتر بين الجانبين
وأوضح كاتب المقال أن بنيامين نتنياهو يحاول الزج بأميركا في اللعبة ويوكل المهمة لإدارة جو بايدن بإقناع القاهرة بقبول الأمر على مضض ومقابل امتيازات تدفع من واشنطن بالنيابة عن تل أبيب،ومن المتوقع أن مصر لن تسمح بوجود أي قوات أجنبية أو إسرائيلية على حدودها، وخصوصا عند معبر رفح أو محور فيلادلفيا
القدس العربي: عن النظام الحرسي الذي أضاع شيئاً من نفسه في أعالي الجبال
يقول كاتب المقال تخيل كيف كانت الحال لتكون في أي بلد آخر، تخيل في أن يفقد أي بلد رئيسه ووزير خارجيته في الجو فجأة فوق منطقة نائية أو وعرة. تخيل لو اختفى هكذا مودي في الهيملايا، أو شي جينبينغ في الصين، أو ايمانويل ماكرون في فرنسا رفقة وزير خارجية كل واحد من هؤلاء أيضاً. الأمر، لكن في إيران الأمر تحت السيطرة أكثر. لا قلق، ثمة المرشد وثمة الحرس الثوري. لا فراغ في إيران ولو فُقد رئيسها ووزير الخارجية
و بوفاة إبراهيم رئيسي اكتملت نماذج القادة المحافظين الإيرانيين المعاونين للمرشد. ليس من الاستحالة «طباعتها مجدداً» وإن كان الراجح الاتيان بوجوه باهتة أكثر.يعلق الكاتب الذي يرى أنه يمكن وصم رئيسي بكل شيء، لكنه لم يكن باهتاً.