في الصحف العربية الصادرة اليوم 16 أبريل/نيسان 2025 مقابلة خاصة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ،ولقاء سلام والشرع في دمشق،إضافة إلى العلاقات الأوروبية الأمريكية
العربي الجديد أجرت مقابلة خاصة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال فيها إن حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة.
قال الرئيس اللبناني إنه يسعى إلى حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وهو المصطلح الذي يفضّل عون استخدامه على "نزع سلاح حزب الله"؛ لأنّ تسليم السلاح، وفق رؤيته، يستحيل أن يحصل إلّا عبر حوار ثنائي بين الرئاسة والحزب.
وأكد الرئيس اللبناني أنه أبلغ الأمريكيين بحرصه على عدم المخاطرة بالسِّلم الأهلي وباندلاع حرب أهلية،وطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان وأخبرهم أنّه لا يمكن حالياً حصول تطبيع أو مفاوضات سلام بيننا وبين إسرائيل،
إسرائيل. وعن علاقة الرئاسة اللبنانية بحزب الله، يؤكد عون أنها جيّدة ومباشرة
الرئيس اللبناني أفاد أيضا بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عرض مساعدة لبنان وسورية في ترسيم الحدود البرية من خلال تزويد لبنان بالأرشيف الفرنسي الذي يفيد بأنّ مزارع شبعا لبنانية
موقع لبنان 24:لقاء سلام والشرع في دمشق.. محطة تأسيسية على خط تصحيح العلاقات
أشار كاتب المقال إلى أن الزيارة بحدّ ذاتها تكتسب أهمّية كبرى، باعتبار أنّ البحث فيها تطرّق إلى مختلف الملفات الشائكة والنقاط العالقة، حيث تمّ وضع النقاط على الحروف، إلا أنّ الأهمّ يبقى في المسار الذي ستتّخذه الأمور العملية ما بعد الزيارة، يرى خبراء أنّ "التحدّي" يبقى في النهج الذي سيتبع هذه الزيارة، علمًا أنّ المعطيات تشير إلى أنّ الزيارة كانت "محطّة تأسيسية" يفترض أن تستكمل في المرحلة المقبلة بسلسلة من الخطوات
والهدف الأهمّ من الزيارة، والذي سيخضع للاختبار في المرحلة المقبلة، كان فتح "صفحة جديدة" في مسار العلاقات الثنائية، وبالتالي تصحيح "الخلل" الذي شابها لعقود
العرب:العلاقة التركية - الإسرائيلية… برعاية أميركيّة.
أشار خير الله خير الله في مقاله إلى أن تخفيف حدة التشنج بين تركيا وإسرائيل يأتي في وقت لا يزال الوضع اللبناني مثيرا للاهتمام والقلق خصوصا أنّ إيران لم تقتنع بعد بأنّ لا مستقبل لـحزب الله في ضوء فقدانها سوريا، مضيفا أنه عاجلا أم آجلا، ستكتشف إيران أنّ التغيير الذي حصل في سوريا من النوع الذي لا عودة عنه وذلك بغض النظر عن بقاء أحمد الشرع وفريقه في السلطة أو عدم بقائه.
الكاتب اعتبر أن إسرائيل لن تقبل بأيّ شكل حلول تركيا مكان إيران في سوريا. ولابد من طرح أسئلة تتعلّق بمستقبل العلاقة التركية – الإسرائيلية وما إذا كان في الإمكان تفادي صدام بين الجانبين في سوريا، وهو صدام ستكون له من دون شكّ انعكاسات سلبية على لبنان
الشرق الأوسط:أوروبا... مظلة نووية أميركية أم فرنسية؟
كتب إميل أمين أن الأوروبيين باتوا يخشون التقلبات السياسية الأقرب إلى المزاجية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وهم يستشعرون أن الخطر قريب، وأن الفواتير الأميركية قد تطالب في القريب العاجل بثمن الحماية النووية، ذلك أن كل شيء لدى سيد البيت الأبيض له ثمن.
أوضح الكاتب أن الأوروبيين عامة والألمان بصفة خاصة يدركون أن سيناريو سحب الولايات المتحدة أسلحتها النووية في المستقبل القريب أمر ليس باليسير، لأن هذه الشراكة تعزز بكل تأكيد الهيمنة الأميركية على الكرة الأرضية، لكنهم ومع ذلك، يخشون من حسابات الرئيس ترمب، وعليه فقد بات السؤال: أي مظلة نووية ربما يتحتم على الأوروبيين الاحتماء بها؟