تأتي الذكرى الثانية للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا وسط مخاوف في الشارع الأوكراني من تراجع الدعم الغربي لبلادهم وسط ظروف صعبة للكثير من المواطنين خاصة في المناطق الشرقية.
بساحة الاستقلال وسط كييف نرصد الكثير من الأوكرانيين الذين يقفون أمام مساحة توضع فيها أعلام أوكرانيا، كل علم يرمز لقتلى من قوات الجيش الأوكراني.
مساحة تكبر يوميا وتلقي بظلال الخوف على مستقبل البلاد، فالحصيلة الفعلية لعدد القتلى سواء من المدنيين أو العسكريين لا تزال مجهولة وقد تتجاوز مئات الآلاف وفق تقديرات متعددة.
وتدخل أوكرانيا عاما آخر من المواجهة ضد الغزو الروسي بواقع مغاير وتحديات أكبر وتساؤلات أكثر عما يخبئه المستقبل القريب