تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 07 فيفري/شباط 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مستقبل الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ومقال عن تبعات الانقلابات التي شهدتها دول إفريقية.
صحيفة الراي الكويتية: إيران تعرف ماذا تريد... هل في أميركا من يعرف؟
يرى خير الله خير الله في صحيفة الرأي ان معضلة أميركا ، بغض النظر عن الطريقة التي ستنتهي بها حرب غزّة، تكمن في التمدّد الإيراني في العراق وفي أماكن أخرى. وضعت «الجمهوريّة الإسلاميّة» يدها على بلد مهمّ اسمه العراق فيما فشل المشروع الأميركي في هذا البلد. لم تدرك أميركا منذ العام 1979 معنى الخلل في التوازن بين العراق وإيران. لم تتنبه يوماً إلى البعد الذي سيترتب على تسليم العراق إلى إيران على صحن من فضّة في العام 2003.
وأوضح الكاتب في صحيفة الراي الكويتية انه من العراق، إلى سورية، وصولاً إلى لبنان، يتقدّم المشروع التوسعي الإيراني بخطى ثابتة من دون إدراك أميركي لخطورة الوضع اليمني. ستضع حرب غزّة أوزارها في المستقبل القريب. سيحصل من دون شكّ تغيير كبير في إسرائيل نفسها، لكن ماذا عن انحاء أخرى في المنطقة، في مقدّمتها العراق؟
يبدو مشروعاً التساؤل يقول الكاتب هل قدر العراق أن يصبح مستعمرة إيرانيّة في ضوء التجاهل الأميركي لخطورة ما حذر منه مطلع ثمانينيات القرن الماضي الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران. كان ذلك في أثناء الحرب التي خاضها العراق مع إيران، وهي حرب استمرت ثماني سنوات.
صحيفة الشرق الاوسط: كيف تنظر إسرائيل العميقة إلى جبهتها اللبنانية؟
يقول انطوان دويهي في صحيفة الشرق الأوسط من خان يونس إلى باب المندب، يشهد الشرق الأوسط مواجهة شاملة بين إيران والتنظيمات العسكرية الموصولة عضوياً بها، في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين من جهة، والدولة العبرية المدعومة من الولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان جانب «الجبهة اللبنانية»، وعلى الرغم من وصول إيران إلى الحدود الشمالية وإلى البحر المتوسط عبر «حزب الله»، لا بد أن تقدّر «إسرائيل العميقة» تقديراً بالغاً الانهيار اللبناني في أشكاله كافة. صحيح أن هذا الانهيار المهول لا تتحمله فقط مسيرة «حزب الله» من أربعين عاماً إلى اليوم، لكن هذه المسيرة لعبت دوراً أساسياً فيه، إلى جانب القوى السياسية والمالية والإدارية المتحالفة معها، أو المتعاملة ضمناً معها، أو التي تحظى بحمايتها، بحيث لم يعد للبلاد لا حدود ولا مؤسسات ولا دولة فعلية، وأضحى «حزب الله» ممثلها الوحيد في الحرب والسلم وعلى أرض الواقع.
ويرى الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان أقصى ما تبتغيه إسرائيل هو إبعاد «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني (القرار 1701) لتأمين حدودها الشمالية وتحقيق عودة سكان المستوطنات إلى قراهم. وهي ستسعى إلى ذلك بكل ما أوتيت من ضغوط عسكرية محسوبة وضغوط دبلوماسية دولية وتهديد ووعيد. وإذا فشل ذلك كله، تخوض ربما حرباً محدودة، ستجتهد واشنطن وطهران في ضبط إيقاعها.
صحيفة العربي الجديد: أفريقيا وثنائية الفوضى والاستبداد
يقول سمير حمدي في صحيفة العربي الجديد إن في العشرية الأخيرة تصاعدت حمّى الانقلابات في الدول الأفريقية، خصوصا منها دول جنوب الصحراء، وترافقت مع حالة من عدم الاستقرار والفوضى والحروب الأهلية. ويبدو أن الصعوبات التي تواجهها البلدان الأفريقية التي شهدت انقلاباتٍ حديثة أو قديمة في إيجاد حل لاستكمال مراحل تطورها السياسي منذ الاستقلال جعلها تقع تحت وطأة ثنائية مقيتة هي الاستبداد والفوضى.
وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان حالة الفوضى المترتبة عن انهيار أنظمة الاستبداد أصبحت سياسة مقصودة لذاتها، وكذلك منع التطور السياسي للدول الأفريقية، وهو ما جعل بناء أنظمة ديمقراطية مستقرّة مطلبا بعيد المنال في ظل التحالفات بين حاملي السلاح والقوى الأجنبية، ولكن في سياق حرب مستنقعية في منطقة الساحل من دون انتصار أو فعالية حقيقية على المديين المتوسّط والطويل، وهو ما يمنع بناء أنظمة سياسية فعلية.