تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 العديد من المواضيع العربية والدولية من بين أبرزها دور الأردن حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ومقال عن الدور الايراني في جنوب لبنان.
صحيفة العربي الجديد : هل يستطيع الأردن إلغاء معاهدة السلام؟
يقول نضال منصور في صحيفة العربي الجديد إن النقاش السياسي، والقانوني، والحقوقي لا يتوقف في مسار العلاقات الأردنية الإسرائيلية التي فُرضت منذ 30 عاما، وبالرغم من مباشرة مجلس النواب في استدعاء الخبراء للاستماع إلى آليات التعامل مع المعاهدات، فإن التوقعات أن لا يندفع البرلمان إلى تقديم مشروع قانون لإلغاء معاهدة السلام، والأرجح أن يظلّ بالتوافق مع الدولة في مواجهة محسوبة، ولا يرمي كل الأوراق مرّة واحدة، والاكتفاء في المدى المنظور بما قاله الوزير أيمن الصفدي إن معاهدة السلام وثيقة مهملة على الرفّ يعلوها الغبار.
وأوضح الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان الخبراء يرون أن أسلم طريق للقيادة الأردنية أن يسلكوا طريق التحكيم للإلغاء استنادا إلى خرق إسرائيل بنود الاتفاقية. وهناك مداخل متعددة، منها أن الاتفاقية تبنى على حُسن النية، وسوء النية واضحة في خروقات إسرائيلية متعدّدة؛ على سبيل المثال، الوصاية الهاشمية على المقدسات. وطريق التحكيم الدولي شائك، وطويل، وعرضة للتلاعب، فقضية التحكيم في قضية طابا بين مصر وإسرائيل استمرت أكثر من سبع سنوات، مع أن الخلاف كان على أرضٍ لا تزيد مساحتها عن 1028 الف وثمانية وعشرين مترا مربعا.
موقع المدن: إيران و"حزب الله" تجنب الحرب الكبرى والكسب بمراكمة النقاط .
افاد منير ربيع في موقع المدن ان مصادر ديبلوماسية غربية لا تخفي أن لا أميركا ولا إيران تريدان الحرب، وهناك مفاوضات مباشرة وغير مباشرة بين الطرفين. وبالتالي، لا بد من الحفاظ عليها، وعدم الإطاحة بها بحال تدهورت الأوضاع أكثر. وتؤكد المعلومات أن عبد اللهيان في لبنان أشار إلى حرص إيران على التهدئة ومنع التصعيد والتدهور العسكري، ومواكبة الهدنة وتفاصيلها.
وتابع الكاتب في موقع المدن انه بالنسبة إلى إيران وحزب الله، بحال تم وقف الحرب، فإن الحكومة الإسرائيلية ستسقط. وهذا سيعتبر نقطة نجاح إضافية للإيرانيين كما ستتم إحالة نتنياهو وغالانت إلى المحاكمة وغيرهم من المسؤولين العسكريين. لذلك لا تبدو إسرائيل أنها في وارد التخلي عن الحرب أو عن العمليات العسكرية. وهي تواصل استفزازاتها لحزب الله من خلال توجيه ضربات قوية، وآخرها استهداف خمسة من مسؤولي قوة الرضوان،
هذه العملية تريد منها اسرائيل أن تستدرج الحزب إلى ردّ أعنف وأقوى للاستمرار بالحالة القتالية. لكن حزب الله يعلم ذلك، وهو لا يريد منح الإسرائيليين هذه الفرصة.
صحيفة الاتحاد الامارتية : عالم مترابط.. أزمات متشابكة.
نشرت صحيفة الاتحاد الامارتية مقالا لجيفري كمب يرى في ما يتعلق بالتوقعات العامة للاقتصاد العالمي، قد يكون لحدثين مترابطين تأثير مقلق في عام 2024؛ إذ من شأن تصعيد الحربين الحاليتين في أوكرانيا والشرق الأوسط أن يؤدي إلى اضطرابات في سوقي الطاقة والغذاء الحيويين. ذلك أن استمرار القتال في أوكرانيا سيعني كميات أقل من الحبوب وزيت الطهي الحيويين بالنسبة للبلدان التي تعتمد على الواردات الغذائية بشكل خاص. وفضلاً عن ذلك، فإن سوء الأحوال الجوية يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات أكبر في إنتاج المحاصيل في البلدان المصدِّرة للمنتجات الزراعية مثل البرازيل والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وروسيا.
وأوضح جيفري كمب في صحيفة الاتحاد امارتية انه إذا امتدت الحرب في الشرق الأوسط لتشمل لبنان واليمن، وحتى إيران، فقد يؤدي التهديد المادي لطرق تصدير النفط إلى ارتفاع كبير في الأسعار مما سيؤثّر على السوق العالمية وبالتالي سيزيد من احتمالات ارتفاع التضخم.
وإذا أضفنا إلى هذه القائمة أزمات الهجرة المتصاعدة عبر العالم، يصبح من الواضح أن الهجرة غير الشرعية أضحت تحدياً سياسياً كبيراً ليس في الولايات المتحدة وأوروبا فحسب، ولكن أيضاً في الهند وتركيا وغيرهما.