فشل رهان بايدن على نتنياهو , الدعم اللامتناهي لقوات حميدتي في السودان,والتمديد لقائد الجيش اللبناني الى الواجهة مجددا. من أبرز العناوين التي أوردتها المواقع والصحف العربية صباح اليوم الاثنين 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
القدس العربي
إسرائيل صارت عبئا مكلفا على أمريكا والغرب.
كتب عبد الله خليفة الشايجي ان الفشل العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي بترويج وجود مخابئ ومركز قيادة رئيسي لحركة حماس تحت مبنى مجمع الشفاء في غزة, يشكل ضربة موجعة وفشلا استخباراتيا، يُضاف لفشل توقع أكبر عملية عسكرية ضد اسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973. هذا الفشل تسبب بإحراج بالغ للحليف الأمريكي الذي تبنى الرواية الإسرائيلية بمن فيهم الرئيس جو بايدن وأعضاء من ادارته.
ويستنتج الكاتب في صحيفة القدس العربي ان رهان بايدن على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هو رهان خاسر، خاصة أن أيام الأخير باتت معدودة. وستشكل لجنة تحقيق تدين تقصير القيادتين السياسية والعسكرية. وهناك فرصة إدانة لنتنياهو في محاكمات جنائية بتهم فساد والتكسّب غير المشروع.
ولكن قبل ذلك, ودائما وفق القدس العربي, سينزف بايدن والإدارة الاميركية وربما يدفعون الفاتورة الأكبر كلفة بخسارة الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
اقرأ أيضالوفيغارو: إسرائيل تخسر صورتها في مستشفى الشفاء.
البيان الإماراتية
أطفال غزة: احتمالان لا ثالث لهما.
نقرأ لضياء رشوان ان جزءاً كبيراً من الاهتمام الإعلامي، ومن بعده السياسي الرسمي والشعبي، بما يجري في غزة من مآس، كان مصدره المباشر والأقوى هو مشاهد وصور الأطفال ضحايا القصف الإسرائيلي ، عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية وصفحات التواصل الاجتماعي، والذين لفتت أعدادهم وما يحل بهم من كوارث نظر أكبر وسائل الإعلام العالمية، بما فيها الأمريكية، بالرغم من الدعم الكامل الذي أبدته إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل .
والحقيقة برأي كاتب هذا المقال في البيان الإماراتية أن جزءاً مهماً من التغيير، الذي راح يطرأ على عديد من المواقف الرسمية للحكومات الغربية، خصوصاً الأوروبية، ونسبياً في الولايات المتحدة، والكثير من التحول في اتجاهات الرأي العام في هذه البلدان لرفض الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتأييد الحق الفلسطيني في الحياة وتقرير المصير، كان مصدره الرئيسي هو مشاهد الضحايا من الأطفال، وتدمير كل ما هو حياة في قطاع غزة.
العربي الجديد
لماذا لا تنتهي الحرب في السودان.
يقول سامح راشد إنه في الظروف العادية لحربٍ بين جيش نظامي ومليشيا متمرّدة، فإن أياماً معدودة من المطاردة وحرب العصابات في شوارع الخرطوم تكفي جداً ليتمكّن الجيش السوداني من تدمير من يصفهم الكاتب, بالمتمرّدين تماماً. غير أن هذا لم يحدث في السودان, لأكثر من ثمانية أشهر لم تتوقّف خلالها المعارك، لأن الطرف المفترض أنه الأضعف في المعادلة، قوات الدعم السريع, يتلقّى مساعداتٍ ودعماً مباشراً ومكثفاً، عسكرياً وسياسياً. فقوات حميدتي تحصل على أسلحة متقدّمة، بل وتطوّر قدراتها حسب تطور المعارك بما يوازن إمكانات الجيش السوداني النظامي.
ومن موجبات التساؤل أيضاً بشأن أسباب استمرار الحرب تلك, وفق ما جاء في موقع العربي الجديد, القدرة الاستثنائية لدى الدعم السريع على تعويض الخسائر في الأفراد والمعدّات وإدخال كميات جديدة من الأسلحة إلى العمليات القتالية الدائرة. كأن هناك قنوات أو ممرّات مفتوحة تتدفّق منها الأسلحة، بل والمقاتلون، من دون توقّف. وهنا تدور علامة الاستفهام الضرورية لاستيعاب الصورة كاملة، بشأن عدم فرض حظر جوي وبحري على أي شحناتٍ عسكريةٍ غير نظامية متّجهة إلى السودان، أو على الأقل مراقبة المطارات والموانئ البحرية والمنافذ البرّية, يقول سامح راشد.
الاخبار اللبنانية
سباق الأمتار الأخيرة بين التعيين والتمديد .
تقول الصحيفة في المشهد السياسي ان وقائع المشاورات بينَ القوى السياسية اللبنانية تشير إلى عدم حصول أي تبدّل في المواقف. ففي مقابل إصرار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على تعيين قائد جديد للجيش اللبناني، بمرسوم جوّال يوقّعه كل الوزراء، تستشرس غالبية القوى السياسية، خصوصاً المسيحية وعلى رأسها حزب القوات اللبنانية وحلفاؤه، في التمديد لقائد الجيش.
في ضوء ذلك، تجزم مصادر مطّلعة "للاخبار" أن التمديد عاد إلى التصدّر كـخيار الضرورة، خصوصاً أن هناك ضغوطاً خارجية للدفع إليه، ولا سيما من واشنطن والدوحة. وقالت المصادر إن باسيل في موقف حرج للغاية، خصوصاً أمام الرأي العام المسيحي الذي يسأل كيف يوافق على تعيين قائد للجيش في ظل الفراغ الرئاسي، بعدما قاد معركة ضد تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان واتّهم الحكومة الحالية بأنها ساقطة ولا شرعية لها وأن كل القرارات التي تتخذها غير دستورية. واعتبرت المصادر أن خصوم باسيل في الشارع المسيحي قادرون اليوم على اتهامه بالعمل لتحقيق مصلحته الشخصية بإبعاد قائد الجيش عن حلبة المنافسة الرئاسية.