تفاصيل الاتفاق بين حماس وإسرائيل, وضع أهالي الرهائن الإسرائيليين ,والموقف الفرنسي مما يحصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من اهم المواضيع التي تطرقت اليها الصحف الفرنسية اليوم الاربعاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
Le Parisien
ما نعرفه عن الاتفاق مع إسرائيل حول الرهائن لدى حماس.
تشير Le Parisien الى ان الاتفاق مع حركة حماس يتضمن التبادل على مراحل، بمعدل عشرة رهائن مقابل ثلاثين أسيرا فلسطينيا في اليوم. ووفقا لهذا الاتفاق ، الذي لا يزال من الممكن تعديله ، سيتم إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 إسرائيليا ومزدوجي الجنسية - ولكن ليس هناك من عسكريين. إضافة الى الإفراج عن القاصرين وأمهاتهم والنساء المحتجزات من قبل حماس.
من جانبها ، ومقابل كل رهينة تحررها حماس ، ستطلق إسرائيل سراح ثلاثة فلسطينيين ، من النساء والأطفال فقط.
اما على الجبهة الإنسانية ,فتنقل يومية Le Parisien ما قاله مصدران مطلعان على الملف إن الاتفاق سيشمل أيضا دخول الغذاء والمساعدات الطبية والوقود وقبل كل شيء هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام قابلة للتجديد في قطاع غزة.
وفقا لمعلومات الصحيفة التي تم الحصول عليها من أحد أعضاء منتدى أسر الرهائن والمفقودين، سيتمكن الصليب الأحمر الدولي من دخول غزة وزيارة الرهائن الذين لم يتم إطلاق سراحهم, لتزويدهم بالأدوية.
Le Figaro
اتفاق لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس, والأهالي يترقبون بغضب.
الصحيفة تنقل انتظار أهالي وأقارب الرهائن للإعلان الرسمي. فبينما يبدي يائير موسى اعتراضه على الاتفاق لأنه يعطي الأولوية للنساء والأطفال، ما قد يشير الى استبعاد الافراج عن والديه في ظل المخاوف من غياب فرصة ثانية واستكمال الاتفاق, حسب رأيه.
ترى إرمل بن عزرا أنه اذا كان من الممكن إنقاذ الأطفال، وربما الأمهات ، فهي تؤيد هذه المبادرة, رغم أنها تعيش كابوسا منذ هجوم السابع من أكتوبر حيث قتل والدها واقتيدت والدتها إلى غزة , والتي لا تعتقد أنها ستدرج ضمن هذا الاتفاق.
اما فرنسا ودائما بحسب Le Figaro , فلديها ثمانية مواطنين مفقودين ، تمكنت من التأكد من وضع العديد منهم ، بما في ذلك على الأرجح ثلاثة قاصرين. وبما أن الأطفال يحظون بالأولوية في الاتفاق بين إسرائيل وحماس ، فلدى باريس الأمل في إطلاق سراحهم قريبا.
La Libération
كاثرين كولونا: من الممكن أن نقف متضامنين مع الإسرائيليين والفلسطينيين.
في لقائها مع Libération , تؤكد وزير الخارجية ان أولوية فرنسا هي الدفاع عن مواطنيها. وتشير الى الاتصال الدائم مع الدول التي تقود المفاوضات ، وخاصة إسرائيل وقطر, وشركاء آخرين معنيين مثل الولايات المتحدة ومصر.
وعن الموقف الفرنسي من الحرب بين حماس وإسرائيل, تقول كولونا انه يتفق تماما مع السياسة التقليدية لفرنسا: نعم ، من الممكن أن نتضامن مع الإسرائيليين والفلسطينيين في نفس الوقت ، وهذا هو الحال منذ اليوم الأول. لقد أعربنا عن تضامننا مع إسرائيل من خلال الاعتراف الواضح بحقها في الدفاع عن نفسها مع احترام القانون الدولي المفروض على أي دولة وحماية السكان المدنيين.
وزيرة الخارجية الفرنسية أشارت ايضا في لقائها مع Libération الى أن قتل الاف المدنيين في غزة لن يؤدي إلا إلى زيادة التوترات. لذا يجب أن نقول لإسرائيل ألا تقع في الفخ الذي ترسمه حماس. تماما كما يجب أن يقال لها علنا إن السلوك الإجرامي بحسب كولونا, لمجموعات المستوطنين لا يخدم الديمقراطية. وتضيف: نحن مدينون بلغة الحقيقة هذه لإسرائيل لأننا نريد أن يكون هناك احتمال للسلام والأمن لهذا البلد. ونستمر في العودة إلى الحاجة إلى منظور سياسي. والوحيد القابل للتطبيق، وهو منظور حل الدولتين.
Le Monde
أوكرانيا تحاول فتح جبهة جديدة على طول نهر دنيبرو.
برأي Cédric Pietralunga الامر لا يتطلب جنودا فقط، بل معدات ثقيلة وخدمات اللوجستية. ومع ذلك، سيكون من الصعب جدا نقل هذه المعدات، حيث تم قطع جميع الجسور من قبل الروس. كما يصعب تأمين ذلك في هذه المنطقة الرطبة التي تحتاج الى جسور صلبة أو متحركة قد سلّم الغرب وتحديدا فرنسا منها لكييف, لكنها ليست بأعداد كافية. يأتي ذلك, وسط تشكيك بقدرة ايّ جيش اوروبي على عبور نهر دنيبرو خلال الشتاء, وفق ما يقوله ضابط فرنسي للصحيفة.
ويشير الكاتب في لوموند أيضا الى ما يؤكده محللون أنه إذا نجحت كييف بعبور دنيبرو على المدى القصير , فهذا سيلزم الروس بإرسال تعزيزات الى هناك ، وبالتالي تخفيف الضغط على الجبهات الأخرى. كما ان مثل هذه العمليات لها أيضا ميزة إعادة المبادرة إلى كييف وإظهار ان قواتها لا تزال قادرة على تنفيذ عمليات هجومية يتوقف استمرارها على الدعم الداخلي والخارجي لأوكرانيا الذي سيحسم نتيجة الصراع.