منذ السابع من أكتوبر تاريخ العملية التي شنتها حركة حماس على مواقع إسرائيلية والتي تبعتها عملية عسكرية اسرائيلية واسعة شملت تشديد الحصار والقصف العنيف والاجتياح البري، شهد الشارع الأوروبي جدلاً على المستويات السياسية والإعلامية بجانب احتجاجات واسعة رفضت الحرب على غزة ودعت إلى وقف إطلاق النار، بينما ظلت الحكومات الأوروبية منقسمة في مواقفها تجاه الرد الإسرائيلي.
وأعلنت عدة دول في أوروبا عن زيادة ملحوظة في الحوادث المرتبطة بمعاداة السامية، كما ظهرت تقارير تتحدث عن تزايد جرائم الكراهية المرتبطة برهاب الإسلام، وكانت السلطات الفرنسية فرضت حظراً على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قبل أن يتم إبطال الحظر من "مجلس الدولة" أعلى محكمة إدارية في فرنسا. ولم تقتصر إجراءات المنع والتضييق ضد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين على فرنسا فقط بل امتدت لتشمل العديد من البلدان في ألمانيا والنمسا وسويسرا.
منظمة "هيومن رايتس ووتش" دعت الدول إلى الالتزام بقانون حقوق الإنسان في حماية الحق في الحياة والأمن لكل فرد دون تمييز وقالت إن "الحاجة إلى مكافحة العنف القائم على الكراهية وحماية الناس ينبغي ألا تُستخدم أبدا لتبرير التمييز الذي تمارسه الدول" كما دعت إلى ضمان حق حرية التجمع والتعبير وتجنب فرض القيود على الاحتجاجات.
فما هي انعكاسات الحرب المتواصلة في غزة على الشارع الأوروبي؟
ضيوف النقاش:
أحمد نظيف ـ كاتب وصحفي
توفيق قويدر شيشي ـ كاتب وباحث في العلاقات الدولية
صلاح الحموري - محامي وناشط حقوقي
سارة كيره - مديرة المركز الأوروبي الشمال أفريقي للأبحاث
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855
يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك