احتمالات الرد الاميركي في حال توسّع الصراع, سلام الشرق الأوسط يحتاج لحل الدولتين . من العناوين التي تناولتها المواقع والصحف العربية اليوم.
العنوان
الشرق الاوسط: الرد الاميركي المتوازن تجنبا للتصعيد.
القدس العربي
فلسطين تدفع العالم إلى التغيير.
يتحدث الكاتب توران قشلاقجي عن الخطوات الواجب اتخاذها لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
أولا, لا بد من إقامة دولة فلسطين في منطقتنا خلال العام الجاري، من دون أي تأخير، وإعلان دولتي فلسطين وإسرائيل بحدود واضحة من قبل الأمم المتحدة. إذا كان لدى إسرائيل جيش وسلاح، فيجب أن يكون لدى فلسطين جيش وسلاح أيضا.
ثانيا, ثانيا، ينبغي للمؤسسات الدولية أن تبدأ بمبادرات من أجل تقديم الشكاوى بحق مسؤولي إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية على الفور, وفق رأي الكاتب.
ثالثا، آن أوان تشكيل قيادة قوية في فلسطين، ويتعين على الدول العربية والإسلامية أن تدعم بشكل جدي الجماعات الفلسطينية كافة في جهودها الرامية إلى تشكيل سقف سياسي أعلى جديد.
ورابعا ودائما بحسب قشلاقجي في القدس العربي, يجب الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ،إذ أظهرت شعوب أوروبا أنها منفصلة عن حكامها ، كما اتخذت مجموعات يهودية معينة ,من أجزاء كثيرة حول العالم موقفا مناهضا لإسرائيل.
/////////////////////////////////////////////////////////////////////
الشرق الأوسط
احتمالات التدخل الأميركي... أين ومتى وكيف؟
يقول خبير أمني أميركي لهدى الحسيني, إن عرض القوة في حد ذاته هو سيف ذو حدين.يمكن أن يكون الوجود العسكري الأكبر للسفن الأميركية في الشرق الأوسط رادعاً. ومع ذلك، يمكن عدّه أيضاً استفزازاً للمعارضة. كما انه وضع حساس للغاية، على أقل تقدير، وإذا لم تلعب الولايات المتحدة ورقتها بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع.
ويتابع الخبير الأمني في الشرق الأوسط بالإشارة الى إن الطريقة الوحيدة لجعل هذه الحرب, في حال وقوعها, تتماشى مع استراتيجية الرئيس بايدن الدفاعية الحالية , هي إلقاء اللوم على الصين وروسيا, وذلك عبر الحفاظ على سلامة المؤسسات الأميركية في الخارج مثل القواعد العسكرية والسفارات.
ولتجنب امتداد أكبر، سيتعين على الولايات المتحدة توخي الحذر وضبط النفس واعتماد صبر استراتيجي. وسيتعين عليها اختيار متى وأين وكيف، بعناية، وسيتعين عليها ايضا ضمان حساب أي مشاركة محتملة، مع الأخذ في الاعتبار كيفية رد فعل خصوم أميركا، الصين وروسيا.