المقاومة والثورات العربية , اختيارات اليمين تفشل نتنياهو, اختلاف رؤية دول الغرب حول لبنان. من اهم المواضيع التي عرضتها المواقع والصحف العربية اليوم.
الشرق الأوسط
إسرائيل: الجبهة الأخرى
كتب سمير عطاالله ان الغرب يتذرع لمشاركة إسرائيل الحرب على حماس بأن الحركة تريد القضاء على إسرائيل. وبأن إسرائيل قامت كصمام أمان ليهود العالم. ولكن هذه الفكرة سقطت في غزة. وبدأت هجرة كبرى من يهود إسرائيل الشهر الماضي عائدين إلى دولهم الأصلية في أوروبا، وبعد مفاخرة طويلة في التقدم على العرب ,تدهور النمو وفقدت البورصة كثيراً من قيمتها.
عطاالله يتابع في الشرق الأوسط بأنه قبل فترة، مرّ خبر صغير في صحف العالم عن توقيع اتفاق بين ألمانيا وإسرائيل، تم بموجبه تزويد الأولى «بمظلة حديدية» لحمايتها. ويلاحظ أن المستشار الألماني شولتز كان الرجل الثاني في تأييد نتنياهو، وإظهار التأييد الحماسي له بعد جو بايدن مباشرة. جرى، ويجري، كل ذلك تحت عنوان واحد هو الخطر على وجود إسرائيل، أما ما يجري في غزة، فلا خطر فيه, دايما حسب الشرق الأوسط.
/////////////////////////////////////////////////////////////////////
أنظمة عربية تخشى انتصار المقاومة الفلسطينية.
العربي الجديد
على الرغم من كل محاولات احتواء الشارع العربي الغاضب، إلا أن ذلك لا يمنع من تسجيل حقيقة واضحة، هي عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة القضايا العربية، وفق استنتاج علي أنوزلا ,باعتبارها القضية القادرة على توحيد الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، وهذا ما يزرع مزيداً من الخوف والتوجّس في أجهزة الأنظمة العربية، وخصوصاً المطبّعة.
انوزلا يعتبر في مقاله في العربي الجديد , ان ما يخيف هذه الأنظمة من انتصار المقاومة الفلسطينية ;انها ما زالت المرجعية الوحيدة القادرة على تعبئة الجماهير في الشارع العربي، وأن مشروعها لم يفشل، وإنما تجارب تطبيقه هي التي فشلت. يضاف إلى ذلك أن خطاب المعارضة ورفض الأمر الواقع للمقاومة، سيجد له صدىً عند المعارضات العربية ، فهو قد نجح في إسقاط جدار الخوف الذي فرضته الثورات المضادّة، ما يفسّر عودة المظاهرات الشعبية الكبيرة إلى الشارع.
/////////////////////////////////////////////////////////////////////
الراي الكويتية
لا اسم آخر للفشل الإسرائيلي... غير الفشل.
تتسأل الصحيفة ,إلى أين يمكن لحكومة يمينية متطرفة تضم وزراء مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي ووزير المال بتسلئيل سموتريتش,أخذ إسرائيل؟ الجواب، بكل بساطة أن حكومة نتنياهو التي لا مهمة لها سوى إنقاذ رأس رئيسها أخذت إسرائيل إلى كارثة سيكون صعباً الخروج منها... هذا إذا لم تأخذ المنطقة كلّها إلى كارثة.
ويضيف خيرالله خيرالله انه في النهاية لا يصنع تطرفان سلاماً. ما يصنع السلام هو المشروع السياسي الواضح. عمل التطرفان الإسرائيلي والفلسطيني , أي حركة حماس, على نسف أي مشروع للسلام من أساسه. وإسرائيل ما بعد السابع من أكتوبر 2023 غير إسرائيل ما قبل هذا التاريخ. انهزمت إسرائيل وانهزم معها المشروع الاستيطاني الذي نادى به اليمين الذي سعى إلى خلق واقع جديد على الأرض الفلسطينية، أكان ذلك في القدس الشرقّية أو في الضفّة الغربيّة. هناك فشل إسرائيلي على كلّ المستويات. ليس «بيبي» أي نتنياهو سوى رمز لهذا الفشل.
الاخبار اللبنانية
أولويات أوروبية وأميركية في انعكاسات الحرب على لبنان.
كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": يمثل لبنان لواشنطن غير ما يمثله لدول أوروبية، لحاجة معروفة تتعلق بدور القوات الدولية العاملة في الجنوب. من هذه الزاوية، يصبح لكلام وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس وزيارة نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو لبيروت مغزى مختلف عن حاجة لبنان الى الاستقرار. فباريس تهدف من زيارة وزير دفاعها إلى البحث جدياً في كل ما يمسّ عمل القوة الدولية، ليس فقط لجهة حماية حدود لبنان ، بل لكي لا يتحول إلى خاصرة رخوة لأوروبا. موقف لا ينسجم مع موقف المانيا التي تقف, للمرة الأولى، بهذا الشكل وراء الموقف الأميركي، الى جانب إسرائيل، وتقف فرنسا موقفاً مرتبكاً، وتخطو خطوات متعثّرة.
لكنّ برلين وباريس ينظران, برأي الاخبار اللبنانية, من ضمن موقف أوروبي - بريطاني نظرة موحّدة الى حرب غزة. أما لبنانياً، فيتعاطيان على قاعدة حماية جنودهما في الجنوب، من دون أن يحصرا تدخّلهما بهذا الملف، ولا سيما باريس التي تسعى الى ترويج سياستها الديبلوماسية بعدم استثناء أحد من اللاعبين اللبنانيين الكبار.