زادت الحرب الأخيرة المستمرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل الهوة والانقسام بين مجتمعات الدول الغربية هذا الاختلاف في وجهات النظر بدا جليا من خلال التصريحات المتباينة لرؤساء الأحزاب بين من قال إنه من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وبرر لها كل ما تفعله وبين من رأى أن غضبا أعمى ونزعة انتقام أخذت إسرائيل في ردها على هجوم حركة حماس فيما اكتفى قسم بالدعوة إلى تجنب التصعيد وعبر عن معارضته للحرب.
ضيوف الحلقة:
أستاذة علم الاجتماع في جامعة السوربون بباريس شيرين عبد الله
الاستشاري النفسي والخبير المعروف في مجال الاعلام والمعلومات الدكتور نادر ياغي
والباحث السياسي الخبير في الشؤون الفرنسية الدكتور محمد كلش
يجيبون عن الأسئلة:
لماذا يحذر الرئيس الفرنسي من نقل الصراع بشكل سيء إلى فرنسا وعلى ماذا يبني ماكرون تخوفاته من حدوث انقسام في المجتمع الفرنسي؟
هل تساهم المعلومات المغلوطة ... منقوصة كانت أو مبالغا فيها أو مغلوطة في شحن الجمهور؟ وكيف ذلك؟
الحرب بين إسرائيل وحماس وما تثيره من نقاشات ما تزال تهدد بتفجير مجموعة تحالف نواب اليسار مثلا داخل البرلمان الفرنسي، ماهي واجبات السياسيين في حال كانت مواقفهم تشكل خطرا على تحالفاتهم أو حتى تدب الخلافات لافي صفوف مناصريهم؟
كيف يمكن تجنب خطر انتقال الصراع أو تطوره إلى مشادات عنيفة أو حتى حوادث أمنية كيف يمكن للإعلام أن يساهم في تجنب حدوث ما هو سيء؟، وكيف يجب على الإعلام الفرنسي أن يخاطب الجماهير في هكذا حالات؟
هل هنالك خطر حقيقي لانتقال الصراع إلى مجتمعات أصغر من الأحزاب كالمؤسسات وحتى العائلات وما هو دور السياسيين لتقليل المخاطر؟