تناولت الصحف الفرنسية هذا الصباح مواضيع متعددة منها, خرق مفاجئ لليسار الاسباني, رودوس اليونانية تحترق, وغياب الأغلبية في الحكومة الفرنسية.
ليبيراسيون: مقاومة اليسار الاسباني دون ظهور أي اغلبية.
قدرة المقاومة للحزب الاشتراكي شكلت مفاجأة ، بحسب الكاتب Benjamin Delille في ليبيراسيون ، والذي لفت الى انه لا توجد معادلة ممكنة لظهور أغلبية جديدة. يتوقع انتخابات جديدة في غضون ستة إلى ثمانية أشهر. كما يرى ان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الاسبانية المبكرة شكلت خيبة أمل كبيرة للحزب الشعبي اليميني الذي كان فائزا واضحا بأغلبية مطلقة وفق استطلاعات الرأي.
ماذا عن التحالفات المرتقبة بين القوى السياسية؟
الحزب الشعبي هو الذي فاز بأكبر عدد من الأصوات ، لكن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز قد "أنقذ رأسه". ووفقا لليبيراسيون، فقد أصبح الشخصية الأساسية لحزب العمال الاشتراكي الذي سيحاول تشكيل ائتلاف والحفاظ على السلطة. لكن هذه المحاولة قد تكون معقدة للغاية. لأنه لم يعد مجرد مسألة إقناع اليسار الراديكالي "سومار" ، بل الأحزاب الإقليمية الباسكية والكاتالونية وجزر الكناري. وبالتالي إذا لم يتمكن حزب العمال الاشتراكي ولا الحزب الشعبي من إقناعهم ,إضافة الى اقناع حزب Vox اليميني المتطرف، فستجد إسبانيا طريقها مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع في غضون بضعة أشهر
لوموند: غياب الأغلبية المطلقة ، مشكلة لم تحل في فرنسا.
تشير الصحيفة الى ان توسيع الأغلبية النسبية في الجمعية الوطنية يظل هدفا لم تحققه السلطة التنفيذية. اختيار إيمانويل ماكرون للاحتفاظ برئيسة وزرائه، إليزابيث بورن ، ثم تعيينه ستة نواب ماكرونيين من أصل ثمانية من الداخلين الجدد إلى الحكومة يشير الى تضييق سياسي من قبل الفريق الحكومي.
ما هو رد الفريق الرئاسي ورئيسة الوزراء؟
تقول لوفيغارو ان المعسكر الرئاسي يدحض أي تعثر في البرلمان من خلال تسليط الضوء على نصوص تم تبنيها خلال السنة الأولى للهيئة التشريعية ، ويقول ان ثلاثة نصوص فقط اقرت باستخدام المادة 49 الفقرة 3 من الدستور ، والتي سمحت باعتماد قانوني الميزانية وإصلاح نظام التقاعد من دون تصويت.
مع ذلك ، تشير لوفيغارو الى انه وقبل شهرين من بدء الولاية البرلمانية المقرر عقدها نهاية أيلول/سبتمبر ، يخشى جزء كبير من الائتلاف الرئاسي من خريف مليء بالمخاطر في ضوء عدم وجود أغلبية واضحة. إضافة الى احتمال تقديم عدد من المعارضين اقتراحا بحلول نهاية العام من أجل الإطاحة بالحكومة, او على اقل تقدير تعديلا وزاريا اخرا في غضون بضعة أشهر.
لاكروا: الشرطة الإسرائيلية في خدمة اليمين المتطرف.
تهمة موجهة الى الوزير المسؤول عن الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالرغبة في وضع الشرطة في خدمة مشروعه السياسي والذي تسبب باستقالة مفوض الشرطة أميشاي إيشيد , حسب مراسل لاكروا في تل ابيب Nicolas Rouger.
كيف يبدو وضع جهاز الشرطة مع اجندة بن غفير ؟
التضييق المفروض حسب Rouger على كبار المسؤولين يحدث موجات داخل الشرطة حيث تتضاعف الإجازة المرضية وتكثر الاستقالات ويتزايد النقص في الموارد والرواتب في ظل أوضاع داخلية في إسرائيل تتطلب موارد بشرية كبيرة ومدربة جيدا. الا ان تحسين ظروف عمل ضباط الشرطة يتراجع امام إنشاء الحرس الوطني الذي يشكل أولوية قصوى لدى بن جفير , الذي يسعى ايضا إلى الحصول على التصريح بالاحتجاز الإداري ، دون محاكمة ، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.
لوفيغارو: رودس دمرتها الحرائق.
استخدم المدربون والمتطوعون السفن والمراكب الشراعية واليخوت, إضافة الى السيارات والشاحنات التي وفرها أصحابها لإجلاء ما يقارب 3000 الاف شخص جراء الحرائق التي تضرب جزيرة رودوس ,الى المدارس والصالات الرياضية ومراكز المؤتمرات.
وتقول الصحيفة ان السياح بدوا راضين عن الآلية الموضوعة واثنوا على الضيافة اليونانية من خلال تضامن السكان المحليين الذين لم يترددوا في فتح أبوابهم أو تقديم وجبة الطعام أو توجيه السياح.
ولكن ماذا عن أداء السلطات اليونانية؟
الاف الرسائل أرسلتها السلطات ولمرات عدة تحسبا لأي تقصير وبسبب الجرح الذي لم يلتئم منذ خمس سنوات بعد الحرائق التي اندلعت في بلدة ماتي غرب أثينا , والتي أدت إلى فقدان أكثر من مائة شخص.
ومع ذلك ، فإن هذه الرسائل تسببت أحيانا بالذعر بين السياح والسكان المحليين, الا انها ووفق ما نقلته لوفيغارو عن احد السكان ، تشير الى التنسيق المثالي وقبل كل شيء الى تجنب وقوع ضحايا.