تناولت المواقع والصحف العربية اليوم مواضيع من أهمها, فرنسا والحلول الممكنة , سوريا والبريكس , وما بعد ولاية حاكم مصرف لبنان.
الشرق الأوسط: المريض الفرنسي
يتسأل رئيس التحرير غسان شربل ,هل عقّدت التكنولوجيا الاندماج في فرنسا؟ موضحا أنها ساهمت من دون أن تقصد في جزء من المشكلة. فقبل عقود كان المهاجر يصل حالماً بفرصة عمل وحياة أقل قسوة من تلك التي كابدها في بلده الأصلي. لم يكن الاتصال المفتوح متاحاً مع الأرض التي غادرها.
اما الحوارات والمشاهد التي بثتها الشاشات الفرنسية في الأيام الأخيرة عبّرت عن حجم التمزق في المجتمع. والقمع لا يشكل حلاً لكن شيوع الاستباحة ينذر بكارثة. فالحل يستلزم تشخيصاً دقيقاً للمرض، وخطة اقتصادية وسياسية وثقافية لإشراك الفرنسيين في دورة عيش واحدة، وفي ظل مؤسسات تتسع للجميع ويمكنهم الاحتكام إليها, تقول الشرق الاوسط.
ما هي الحلول الممكنة؟
لا بد وفق الشرق الأوسط من العودة إلى إصلاح الشرطة والتفكير في التعليم وفي خطة ثقافية تعيد ترميم موقع الحوار والحق في الاختلاف تحت حكم القانون. اعتبار «الفرنسيين الجدد» قنبلة موقوتة وخطراً على الهوية لن يحل المشكلة. في المقابل على هؤلاء فتح النوافذ؛ لأن إنهاك فرنسا وتعطيلها سيصيبان كل المقيمين على أرضها بلا استثناء.
درج ميديا: انضمام سوريا إلى بريكس… بين الحقيقة والأحلام.
لا يمتلك النظام السوري رفاهية تقرير مصيره الاقتصادي على أقل مستوى، فإيران تحكم قبضتها على عنقه بسبب الاتفاقيات والديون المترتبة عليه ، ولروسيا سيطرة كبيرة على الساحل الذي يعد نقطة قوة مهمة في موقع سوريا. الواقع يشير الى أن النظام اليوم لا يقوى على الانضمام الى أي تكتل اقتصادي، ولا يمتلك أي مقومات تنموية ما لم يبدأ تطبيق حل سياسي إداري مؤسساتي. وهذا الحديث اليوم لا يُخفى عن النظام، ولكنه يُخفى عن الكثير من السوريين الذين يبحثون عن الضوء في آخر النفق، من دون أن يبحثوا فعلاً بشكل موضوعي في الوقائع والمؤشرات.
ما هو إذا الخيار المطروح امام سوريا اليوم؟
كاتبة المقال في موقع درج ترى بانه لا يوجد أمام سوريا مستقبلاً خيار سوى السعي نحو الحل السياسي الحقيقي والمشاركة الفاعلة في تنمية سوريا وترميم مؤسساتها، ومن ثم النهوض باقتصادها بما تمتلكه من موارد. لكن للأسف، هذه أحلام يوتوبية تقف في وجه تحقيقها عصابة مافيا متجذّرة في العمق وتحتاج سوريا الى عقود من المحاولات والعمل الجاد لعلها يوماً تصل الى أن تكون دولة مستقرة سياسياً وتسعى نحو رفاهية اقتصادية وتحالفات مع دول عظمى, وفق موقع درج ميديا الالكتروني.
الاندبندنت عربية: رياض سلامة يتحرر من قيود مصرف لبنان ليدافع عن نفسه كـمواطن
كتب طوني بولس انه في وقت تتخوف مراجع اقتصادية عديدة من مرحلة نهاية ولاية سلامة، ولا سيما أنها ستنتقل بشكل غير كلاسيكي هذه المرة إلى نائبه الأول وسيم منصوري نتيجة عدم قدرة الحكومة على تعيين خلفاً له، يبدو أن الأمور تتجه لانتقال سلس، حيث تشير مصادر في المصرف المركزي، إلى أن سلامة وضع خطط ومجموعة من التعاميم المستقبلية ليصدرها نائبه بعد توليه الحاكمية, كما أن منصوري بدأ منذ اشهر بالعمل وكأنه الحاكم وذلك بطلب من سلامة.
هل سيغادر سلامة لبنان؟
وقبيل انتهاء ولايته , سرت إشاعات أن سلامة يجهز انتقاله للعيش في دولة أخرى فور انقضاء ولايته، الأمر الذي ينفيه تماماً، مؤكداً أنه سيبقى في لبنان. ووفق ما نقلت الاندبندنت عربية عن مصادر مقربة منه ، فإن سلامة رفض كل العروض التي قدمت إليه لتمديد ولايته مرحلياً أو لبقائه في المركزي بصفة مستشار، إذ كل ما يسعى إليه هو التحرر من القيود التي منعته من الدفاع عن نفسه .