تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم مواضيع ابرزها, الأموال الإيرانية المجمدة مقابل النووي, اثار تمرد فاغنر على القادة الروس , والحجاب في الملاعب الفرنسية.
الكاتب يشير الى ان الهدف الأول لزحف يفغيني بريغوجين إلى موسكو كان الإطاحة بوزير الدفاع سيرجي شويغو المسؤول عن جميع أمراض الجيش الروسي ، وفقا لرئيس فاغنر. لكن يوم الاثنين ، عاد شويغو إلى الظهور علنا ، وكأن شيئا لم يحدث. كما انه خرج منتصرا ,لأنه لن يكون هناك المزيد من الازعاج من جانب فاغنر .
مدير المرصد الفرنسي الروسي أرنو دوبيان يقول لوفيغارو يقول ان هذا النجاح سيكون بلا شك قصير الأجل, لأن شويغو مكروه من قبل القوات ويحتقره الضباط ,لأنه ليس جنديا محترفا. ومن الواضح أيضا أن الوضع العسكري في أوكرانيا لم يكن لصالحه منذ بداية الحرب. لذا فان وزير الدفاع الروسي قد يضطر إلى ترك منصبه في الخريف المقبل, أو بعد 2024 موعد الانتخابات الرئاسية الروسية.
مصير فاليري جيراسيموف مرتبط بمصير شويغو. وفي الوقت الحالي ، بالكاد يستطيع فلاديمير بوتين إقالة قائده العام ، في خضم هجوم مضاد أوكراني. ولكن عندما يحصل على الفرصة ، يمكن طرد كلا الرجلين في نفس الوقت, حسب لوفيغارو.
لوموند : واشنطن تبحث عن تفاهم غير رسمي مع طهران في ظل غياب الاتفاق.
يقول هنري روما ، الخبير الإيراني في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ان واشنطن أطلقت اسم الخطة ج على التفاهم الجديد مع ايران. كانت الخطة أ هي إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة .واقترحت الخطة ب ، تكثيف الضغط الاقتصادي والسياسي والعسكري على إيران لإجبارها على قبول اتفاق أفضل. لكن إدارة بايدن عارضت هذه الاستراتيجية. ومن هنا جاء الخيار الثالث.
بحسب Piotr Smolar ستوقف ايران تخصيب اليورانيوم إلى 60 ٪ وتلتزم بتجميد تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا ، وتوقف الهجمات على الأمريكيين في سوريا والعراق من خلال حزب الله اللبناني ، إضافة الى عدم تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية, وإطلاق سراح العديد من السجناء الأمريكيين في إيران .
من ناحية أخرى، ستوافق الولايات المتحدة على عدم الترويج لنصوص جديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أو الأمم المتحدة تدين إيران بسبب برنامجها النووي. وكذلك ستفرج واشنطن عن بعض الأموال الإيرانية، في محاولة لضمان استخدامها لأغراض إنسانية بحتة.
وفقا لتحليل الأثر الاقتصادي الذي أعدته الحكومة البريطانية ، فإن كل فرد يتم إرساله إلى رواندا أثناء دراسة طلب اللجوء الخاص به سيكلف الدولة 169000 جنيه إسترليني (197000 يورو), أي بفارق 63000 جنيه لكل فرد في حال بقي في البلاد.
هذه الأداة غير متكاملة حسب Marie Billon في ليبيراسيون , لكنها تهدف لمنع أي تأثير على الشؤون المالية للدولة، وسيتعين على أكثر من ثلث الأشخاص الذين يسعون إلى العبور , مواجهة خطر الترحيل إلى رواندا أو أي دولة آمنة توقع معها بريطانيا اتفاقية مماثلة.
هل ستحدد هذه الخطة من اعداد المهاجرين؟
تعتبر الوثيقة أنه من غير الممكن تقدير مستوى الردع بدقة ,خاصة وأن الإجماع الأكاديمي يظهر أن هناك القليل من الأدلة, أو لا توجد أدلة تشير إلى أن التغيير في التشريعات في بلد المقصد له تأثير رادع.
من جانبها, دافعت سويلا برافرمان ، وزيرة الشؤون الداخلية ، عن هذا الإجراء, قائلة انه لا يكمن الاستمرار في نظام يشجع الناس على المخاطرة بحياتهم للمجيء إلى هذا البلد بشكل غير قانوني ، بينما يتحمل دافع الضرائب المسؤولية.
استئناف مقدم إلى مجلس الدولة ضد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لعدم السماح للاعبات المحجبات بالمشاركة بالمسابقات.
هذه الخطوة تحولت إلى جدل في أوساط الطبقة السياسية في فرنسا حيث غردت مارين لوبن عبر تويتر قائلة: "لا للحجاب في الرياضة ". اما ايريك سيوتي رئيس حزب الجمهوريون الذي يمثل اليمين التقليدي في فرنسا, فقد أشار الى العمل على تشريع لحماية الملاعب الرياضية مما وصفه بالتبشير الديني? مطلب تدعمه أيضا رئيسة الوزراء اليزابيت بورن وكذلك وزير الداخلية جيرالد دارمانين .
يتسأل نائب يساري عن العدد الفعلي لهذه الحالات وهل تحتاج حقا إلى أدوات تشريعية جديدة؟ مشيرا الى انه يشعر بالقلق من احتمال استخدام هذه الأدوات فيما سئم أشخاص من وصمهم بشكل دائم ,لأنهم يريدون أن يكونوا قادرين على ممارسة دينهم وفقا للقانون.