الوضع الأمني في السينغال بعد الحكم بالسجن على المعارض عثمان سونكو، إضافة إلى تقلص الحريات في تونس وتأزم الوضع السياسي في بولندا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم.
أشارت لوفيغارو إلى الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مدن في السينغال رفضا لحكم الإدانة والسجن لمدة عامين في حق المعارض عثمان سونكو
ونقلت كاتبة المقال صور أعمال العنف التي تخللت هذه المظاهرات بين الطلاب ورجال الشرطة في داكار، إضافة إلى السيارات المحترقة وانتشار القوات المسلحة في نقاط مختلفة من العاصمة السينغالية
مومودو لامين، طالب جامعي، قال في مقابلة مع الصحيفة إن الضرر المادي الذي يلحق بالممتلكات العامة والخاصة شر لابد منه من أجل تحرير عثمان سونكو، مضيفا أن المعركة لا تزال في بدايتها
صحيفة لوموند: بحجة تحرير الشعب، الرئيس التونسي قيس سعيد يصفي الحسابات مع كل من لا يخضع لسلطته
اعتبر المحلل السياسي ميشال كامو في مقاله أن جميع الطبقات الاجتماعية مستهدفة وغير آمنة من القمع الذي ينتشر يوما بعد يوم في تونس، وهذه الموجة القمعية حسب الكاتب هي نتيجة طبيعية بعد أوامر سعيد الجهاز الأمني بالسيطرة ومراقبة الناشطين والمعارضين والصحفيين والطلاب ومواقع التواصل الاجتماعي
آلة القمع يقول الكاتب تستهدف الشباب بصفة خاصة، وهنا خرجت هذه الآلة من دائرة النخب والمعارضين لتصل إلى عامة الشعب، والطبقات المهمشة التي تحتج بين الحين والآخر على لقمة العيش
ونقرأ في الصحيفة أن قيس سعيد لا يخفي عداءه للأحزاب السياسية، ولا للصحافة المستقلة، وبحجة التطهير السياسي يصفي الحسابات مع كل من لا يخضع لسلطته
السلطات في بولندا تسقط في فخ لجنتها الخاصة للتحقيق في التدخلات الأجنبية
أشارت لاكروا إلى أنه قبل خمسة أشهر من الانتخابات التشريعية في بولندا، اعتقد المحافظون القوميون في السلطة أنهم وجدوا سلاحا قانونيا قويا ضد منافسيهم السياسيين، لكن هذا السلاح انقلب ضدهم،فبعد التوقيع على قانون تشكيل لجنة للتحقيق مع السياسيين وموظفي الخدمة المدنية المشتبه في تعاطفهم وتفضيلهم للمصالح الروسية ، أعلن عن تعديل يزيل البند الرئيسي الذي يمنع المتهمين أو المشتبه فيهم بالتعامل مع موسكو من تولي مناصب عامة لمدة عشر سنوات
أثار هذا المشروع حشد المعارضة التي دعت إلى مظاهرات حاشدة يوم غد الأحد في مسيرة من أجل الديمقراطية في وارسو، وتشرح آنا ماترسكا، أستاذة العلوم السياسية في جامعة وارسو، أن رئيس حزب القانون والعدالة "أطلق النار على قدمه". وقد تتسبب قرارات اللجنة في تحالف المعارضة التي نادرا ما تتفق في بولندا
في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، عدد المشردين في ارتفاع مستمر، رغم إنفاق 17 مليار دولار
أفادت الصحيفة أن المناطق المحيطة بالطريق السريع الذي يربط بين أوكلاند وسان خوسيه في الولايات المتحدة الأمريكية تحول خلال السنوات الماضية إلى ملجأ ومأوى للمشردين الذين فقدول بيوتهم وعملهم، ويستقر هناك أكثر من ثلاثمئة شخص بلا مأوى، بعضهم من مدمني المخدرات، والبعض الآخر غير متزن نفسيا ومجموعة أخرى تعاني الفقر والمرض
وحسب تقارير محلية ارتفع عدد المشردين في كاليفورنيا بين عامي 2014 و2022 بنسبة خمسين في المئة،وبالنسبة للسلطات ،رغم نقص الإمكانيات حاولت أكثر من مرة إيجاد سكن لبعض الأشخاص لكنهم يرفضون أو يعودون إلى الشارع بسبب عدم قدرتهم على تحمل تكاليف السكن والمعيشة ،وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المشردين قاموا برفع دعاوى قضائية ضد وزارة النقل ومدينة أوكلاند،مطالبين بحقهم في العيش في ما يسمونه بـ"معسكرهم".