تعيش النساء في مصر واقعًا قاهرًا وقمعيًا حين يتعلّق الأمر بالإجهاض القصدي؛ بين قانون يُجرّم، ومؤسسات طبية تُقيّد، ومجتمع يُدين. وسط هذه الطبقات من القمع والوصم، تُصبح أجساد النساء ساحة نزاع بين السلطات الذكورية والرأسمالية والمستبدة، ويُسلب منهنّ أبسط أشكال القرار على أجسادهن وحيواتهن.