سفر التثنية، الإصحاح السادس والعشرون✝️ – عدد الآيات 19.
يتناول هذا الإصحاح وصايا الرب لشعب إسرائيل عند دخولهم الأرض الموعودة، حيث يُطلب منهم تقديم أول ثمار الأرض كباكورة للرب، اعترافًا بفضله ووفائه بعهده مع الآباء. يأخذ كل إنسان سلّته المملوءة بأول الثمر ويذهب بها إلى الكاهن في المكان المقدس، وهناك يعترف أنه قد دخل الأرض التي وعد بها الرب، ويستعرض تاريخ خلاصهم: كيف نزل يعقوب إلى مصر، وصار شعبًا عظيمًا، وكيف أن الرب أخرجهم من العبودية بقوة ومعجزات، وأدخلهم أرضًا تفيض لبنًا وعسلًا. وبعد تقديم الباكورة، يسجدون للرب ويفرحون بكل الخير الذي منحهم إياه مع اللاوي والغريب. كما يُذكَّر الشعب بوصية إخراج العشور في السنة الثالثة – سنة العشور – وتقديمها للفئات المحتاجة (اللاوي، الغريب، اليتيم، الأرملة)، مع إعلان الطاعة الكاملة وعدم تدنيس المقدسات. يطلب الشعب بعد ذلك بركة الرب على الأرض التي أعطاها لهم. ويختم الإصحاح بتجديد العهد بين الرب وشعبه: فالشعب يُقر بأن الرب هو إلههم ويسلكون في طرقه، والرب يعلن أن هذا الشعب خاص ومقدس له، مرفوع بين الأمم في الاسم والبهاء.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.