📖 قراءة لسفر صموئيل الأول ✝️ – الإصحاح السابع | عدد الآيات: 17 آية
بعد أن أُحضر تابوت الرب إلى بيت أبيناداب في قرية يعاريم، كُرّس ألعازار لحراسته، ومكث هناك عشرين سنة، وكان الشعب ينوح طالبًا وجه الرب. دعا صموئيل بني إسرائيل للرجوع إلى الله بكل قلوبهم وترك الآلهة الغريبة، فاستجابوا واجتمعوا في المصفاة للصوم والصلاة والاعتراف بالخطايا.
حين سمع الفلسطينيون باجتماعهم، هاجموا، فصرخ الشعب إلى صموئيل ليصلي عنهم. قدّم صموئيل محرقة للرب، فأرعد الله على الفلسطينيين وأربكهم، فانتصر إسرائيل وطاردهم. نصب صموئيل حجرًا أسماه "حجر المعونة" قائلاً: "إلى هنا أعاننا الرب". خلال أيام صموئيل خضع الفلسطينيون، وعاد السلام مع الأمم المجاورة، وكان صموئيل يقضي للشعب في كل المناطق، وبنى مذبحًا للرب في الرامة.
🟣 عبرة التأمل:
نرى قوة التوبة الحقيقية حين تقترن بالطاعة الكاملة لله، وكيف أن الصلاة الصادقة قادرة على تغيير مسار المعركة. الرب هو نصرتنا ومعونتنا الدائمة، وعندما نتكل عليه، يرد المسلوب ويمنحنا سلامًا يفوق الفهم. ✝️🙏🪨⚔️🕊️🤲
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.