بين قبول الاتفاق وتنفيذه، تكمن المهمة الأصعب للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي نجح بانتزاع موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وفيما أشادت دول عربية وإسلامية بها لكنها أثارت انتقادات اذ تنص على تدمير الأنفاق ونزع سلاح حركة حماس، والعفو عن المقاتلين الذين يلقون السلاح، وفتح الباب لمن يريد الخروج، والانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي، ونشر قوة دولية للاستقرار مدعومة عسكريا من مصر والأردن تحت إمرة مجلس سلام يرأسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويشارك فيه رئيس الحكومة البريطاني الأسبق طوني بلير.
هل تقبل حركة حماس بجميع هذه البنود، بوجود قوة دولية وأن تتولى إسرائيل السيطرة الأمنية وما يضمن لها أن لا ينقلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على الخطة عندما تطلق سراح الرهائن وتسلم رفات القتلى كما تنص الخطة بعد 72 ساعة على بدء العمل بها ؟
ومن سيراقب نزع سلاح حركة حماس بالكامل ومن سيتولى هذه المهمة؟ وأيّ دولة ستراقب وقف إطلاق النار ومن سيتدخل لمنع أي انتهاكات؟
مع الإشارة الى أن أول تنصل ورد على لسان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي قال إنه لم ولن يقبل بقيام دولة فلسطينية وإن إسرائيل ستبقى متواجدة في غالبية أنحاء قطاع غزة.
للحديث ينضم الينا:
د.مروان قبلان، مدير الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ود. خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.