📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح الخامس | عدد الآيات: 25 آية
بعد موت إيشبوشث، اجتمعت جميع أسباط إسرائيل إلى داود في حبرون، وأعلنوا له أنهم عظمٌ ولحمٌ منه، وأنه هو الذي كان يقودهم حتى في أيام شاول. فأقام داود عهدًا معهم أمام الرب، ومسحوه ملكًا على كل إسرائيل وهو ابن ثلاثين سنة، ودام ملكه أربعين سنة، سبعًا ونصف في حبرون على يهوذا، وثلاثًا وثلاثين في أورشليم على جميع إسرائيل ويهوذا.
ثم تقدّم داود ورجاله إلى أورشليم حيث كان اليبوسيون يتحصّنون، لكن الرب سلّم له الحصن فصار يُعرف بمدينة داود. وهناك بدأ داود يبني ويقوى لأن الرب إله الجنود كان معه. وأرسل حيرام ملك صور خشب أرز وبنائين فشيّدوا له بيتًا، فأدرك داود أن الله ثبّته ملكًا لأجل شعبه إسرائيل.
بعدها ازداد له بنون وبنات في أورشليم، وذاع صيته حتى خافه الفلسطينيون، فانتشروا لمحاربته. لكن داود لم يعتمد على قوته، بل سأل الرب في كل مرة، فكان الرب يرشده: مرة بالصعود المباشر، وأخرى بالالتفاف من خلفهم، حتى ضرب الفلسطينيين من جبع إلى مدخل جازر.
✳️ تأمل الإصحاح
الطريق إلى النصرة يبدأ بالسؤال للرب، فعندما نسير بحسب إرشاده، يكون هو نفسه الخارج أمامنا ليمنحنا الغلبة.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.