📖 سفر الملوك الأول ✝️ – الإصحاح السابع عشر | عدد الآيات: 24
يقدّم هذا الإصحاح بداية خدمة إيليا النبي في زمن الملك الشرير أخاب. أعلن إيليا بقوّة أن المطر سيتوقف عن الأرض إلا عند قوله، فبدأت سنوات الجفاف. قاده الرب ليختبئ عند نهر كريث، حيث كان يشرب من النهر، وتأتي الغربان إليه بخبز ولحم صباحًا ومساءً — صورة عجيبة عن عناية الله حتى في أحلك الظروف.
ولما يبس النهر، أرسل الرب إيليا إلى صرفة صيدون، حيث التقى أرملة فقيرة لم يكن عندها سوى قليل من الدقيق والزيت. طلب منها أن تصنع له كعكة أولًا، ووعدها بكلمة الرب أن الدقيق والزيت لن ينقصا. وبالفعل عاش إيليا والمرأة وبيتُها أيامًا بوفرة رغم المجاعة.
ثم مرض ابن الأرملة ومات، فصرخت بحزن لإيليا. حمل إيليا الصبي إلى العلية، وصرخ إلى الرب ثلاث مرات، فردّ الله نفس الولد فعاش. وعندها أعلنت المرأة بإيمان ثابت: «الآن علمتُ أنك رجل الله، وأن كلام الرب في فمك حق».
✳️ تأمل
عندما نثق بكلمة الرب، يتحوّل القليل إلى بركة، واليأس إلى رجاء.ومثل الأرملة، كلما اختبرنا أمانة الله، يثبت إيماننا أكثر فأكثر.
📡 تابع إذاعة صوت الحياة والأمل على:
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.