سفر الملوك الأول ✝️ – الإصحاح الخامس عشر | عدد الآيات: 32
يروي هذا الإصحاح استمرار الصراع والتباين بين مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل، ويسلط الضوء على عدة ملوك متتابعين. يبدأ الإصحاح بذكر حكم أبيام (ابن رحبعام) ملك يهوذا، الذي سار في جميع خطايا أبيه، ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه. ثم يتولى ابنه آسا الحكم في يهوذا. كان آسا ملكاً صالحاً، أزال الرجاسات والعبادة الوثنية، وأظهر قلبًا كاملاً للرب رغم أنه لم يستطع إزالة المرتفعات بشكل كامل.
في المقابل، في مملكة إسرائيل، نجد ملكين: ناداب (ابن يربعام)، الذي حكم سنتين وسار في خطايا أبيه، ثم بايشا الذي قام بثورة وقتل ناداب ومسح بيت يربعام كله كما تنبأ الرب، ولكنه هو أيضاً لم يختلف عنهم وسار في خطايا يربعام. استمرت الحرب طويلة الأمد بين آسا ملك يهوذا وبايشا ملك إسرائيل، ولجأ آسا إلى ملك أرام طالباً مساعدته بالمال المسلوب من الهيكل.
✳️ تأملالقيادة الصالحة تتحدى الإرث الفاسد، لكنها قد لا تستطيع القضاء على كل الشر.القلب الكامل أساس الإصلاح، فالطاعة الجزئية لا تكفي لرضا الله الكامل.تكرار الخطايا دليل على أن القصاص الإلهي لا يغير القلب ما لم تكن هناك توبة حقيقية.
📡 تابع إذاعة صوت الحياة والأمل على:
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.