سفر الملوك الأول ✝️ – الإصحاح السادس عشر | عدد الآيات: 34
يروي هذا الإصحاح استمرار الدوامة الفاسدة في مملكة إسرائيل (الشمالية)، وتتابع الملوك السيئين الذين ساروا في طريق يربعام، حتى وصول أسوأهم على الإطلاق.
يبدأ الإصحاح بنبوة ياهو بن حناني على بعشا، مذكراً إياه بأنه ارتفع من التراب ليصبح رئيساً، ولكنه سار في خطايا يربعام، ومحذراً إياه بزوال بيته بالكامل. وبالفعل، يخلفه ابنه أيلة الذي يحكم سنتين فقط، ثم يقوم ضابط مركباته زِمري بقتله في مؤامرة، ويمسح بيت بعشا كما تنبأ الرب.
بعد ذلك، يحكم زِمري سبعة أيام فقط! إذ يقوم قائد الجيش عُمْري بثورة ضده. وعندما يرى زمري أن المدينة قد أُخذت، يحرق نفسه بقصر الملك ويموت. ثم تنقسم إسرائيل بين أتباع عمري وأتباع تِبني، ولكن عمري ينتصر ويحكم إسرائيل اثنتي عشرة سنة.
كان عمري أسوأ من كل من سبقوه في الشر، حيث يشتري جبل السامر ويبني عليه مدينة السامرة لتكون عاصمة جديدة. ثم يخلفه ابنه أخاب، الذي يرتكب الشَّر في عيني الرب أكثر من جميع الذين قبله. يتزوج أخاب من إيزابل ابنة ملك الصيدونيين، ويشرع في عبادة البعل والسجود له وبناء هيكل ومذبح له، مُغضباً الرب إله إسرائيل أكثر من كل ملوك إسرائيل الذين سبقوه.
📡 تابع إذاعة صوت الحياة والأمل على:
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.