طوفان الأقصى وأحداث 11 أيلول/سبتمبر، علاقة الحب بين لندن وواشنطن,وماذا قبل الانتخابات العراقية؟ عناوين نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 20 أيلول/سبتمبر 2025.
المصري اليوم
حرب إسرائيل الأخيرة والرؤيّة الثلاثيّة.
كتب خالد عمر بن ققه, المدهش أنه مع هذا الوضوح الإسرائيلى والجهر بالسوء ومواصلة الفعل الإجرامى يغض العرب الطرف عن حقيقة مهمة، وهى أن إسرائيل تجاوزت المغامرة إلى القمار وعند طاولة هذا الأخير ستظل تلعب - مهما كانت خسارتها - لاعتقادها بأنها ستفوز فى النهاية، خاصةً وأنها ضامنة للجهة التى ستستمر فى تمويلها مهما كانت خسائرها، مع أنها تعرف أن الحروب لا تُحسب بهذه الطريقة.
الموقف الإسرائيلى الراهن يضيف الكاتب، يبدو متأثرًا برد فعل الولايات المتحدة بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر، انطلاقًا من أن طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر ضد إسرائيل يشبه ما وقع للولايات المتحدة، لكن هذا غير صحيح لاختلاف جوهرى هو: أن طوفان الأقصى جزءٌ من عملية مقاومة طويلة الأجل لتحرير الأرض، أى أنها حرب ذات طابع وجودى لواقع معاش، بينما أحداث الحادى عشر من سبتمبر هى رفض للتغول الأمريكى من منطلق أيديولوجى.
البيان الإماراتية
ماذا بعد القمة؟
وفق جمال الكشكي, جاءت رسائل القمة العربية الإسلامية التي عقدت يوم الاثنين الماضي، في العاصمة القطرية لتؤكد أن العدوان الذي طال الأجواء والأراضي القطرية سابقة خطيرة وانتهاك جسيم للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ما يجعل المسألة ليست قطرية فقط، إنما قضية تمسّ الأمن القومي العربي والإسلامي، وأن الممارسات الإسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
وأصبحت سلوكاً منفلتاً يهدد بتوسيع رقعة الصراع إلى المنطقة كلها، ما يعني أن الصمت لم يعد مقبولاً، وأنه لا بد للمجتمع الدولي، أن يتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الإسرائيلية التي تعرقل أي جهد للسلام.
اللافت للنظر أيضاً، أن أوراق القمة أكدت أهمية بلورة إطار عربي - إسلامي للتعاون والأمن الإقليمي، استناداً إلى القرار العربي الأخير حول الرؤية المشتركة للأمن والتعاون، منعاً لفرض ترتيبات إقليمية أحادية الجانب، بحسب الكشكي.
الأيام الفلسطينية
واشنطن ولندن.. علاقة حبّ من طرفين.
يرى هاني عوكل أن الهدف الأميركي من الزيارة، يتجاوز إعادة تلميع صورة ترامب إلى قدرته على تعزيز التحالفات مع شركائه التقليديين، وكذلك فرض الهيمنة في أسواق بريطانية جديدة من البوابة الاقتصادية، إضافةً إلى ان واشنطن ترى أن لندن تشكل نافذة كبيرة لتعزيز النفوذ السياسي والاقتصادي الأميركي في أوروبا.
على الجانب الآخر يضيف عوكل في الأيام الفلسطينية، نلحظ أن بريطانيا معنية أكثر بالزيارة الترامبية لأهداف كثيرة، من بينها الرغبة في دعم اقتصادها المتعثر.ناهيك عن كون الزيارة تشكل عامل قوة وإسناد لبريطانيا وفرصة لإظهار دورها كلاعب أساسي في العالم، والأهم قدرتها على التعامل مع ملفات صعبة وحساسة مثل ملف الحرب الروسية - الأوكرانية، والموقف من إيران، والهجرة غير الشرعية.
الشرق الأوسط
إصلاح الانتخابات العراقية: ضرورة دستورية ومسؤولية وطنية.
يعتبر فاضل ميراني انه ما قبل الانتخابات، لا بد من طرح سؤال جوهري: هل نريد انتخابات تفرز مجلساً نيابياً قوياً يُمارس دوره بفاعلية؟ أم نسعى فقط لتدوير الأسماء وملء المقاعد؟
فالناخب كذلك ليس مجرد رقم، بل مسؤول عن خياره، ومشارك فعلي في صناعة الواقع السياسي. والمرشح يجب أن يقيم بوضوح، من حيث برنامجه، مصدر تمويله، سلوكه، ومدى وعيه الدستوري. ولا يصح أن يتعلم النائب الدستور بعد أدائه القسم، أو أن يكتشف دوره الرقابي والتشريعي متأخراً.
ويتابع ميراني, أن الفصل بين السلطات ليس ترفاً قانونياً، بل هو حجر الأساس في أي نظام ديمقراطي. لقد أدى غياب هذا المبدأ إلى خلق طبقة سياسية مستفيدة من الفوضى في العراق، وتراجعت هيبة المؤسسات، وظهر التداخل بين الوظائف، وانتشرت مظاهر التسيب والتجاوز. لذا، الفصل الواضح بين السلطات هو الذي يحمي النظام من الانهيار، ويمنع تحول الدولة إلى كيانات متناحرة تخدم مصالح ضيقة.