📖 قراءة من سفر صموئيل الأول ✝️ – الإصحاح الثلاثون | عدد الآيات: 31 آية
في هذا الإصحاح، يواجه داود وأتباعه أزمة كبرى حين يعودون إلى صقلغ ليجدوا المدينة محروقة والنساء والأبناء أسرى، بما في ذلك زوجاته. وسط ألم الفقد وبكاء الشعب، يتشبث داود بالرب ويطلب مشورته، فيؤكد له الله أن يتبع الغزاة وسيتمكن من إنقاذ كل شيء. ينطلق داود وجنوده في مطاردة الأعداء ويستعيدون كل الأسرى والغنائم دون فقد شيء، مؤكدين العدالة والمساواة في توزيع الغنيمة بين جميع المشاركين. ويُظهِر داود كرم القلب حين يرسل جزءًا من الغنائم إلى من لم يشاركوه في القتال، شاكرًا الله على النصر وحفظه.
🟣 تأمل:
حتى في أحلك اللحظات، الله حاضر لدعمنا وإرشادنا. داود علمنا أن القوة الحقيقية ليست في اليد البشرية بل في الثقة بالله، وأن العدالة والكرم يجب أن يسودا حتى بعد الانتصار، لتكون البركة عامة للجميع وليس لفئة دون أخرى.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.