هو محاولة لإبراز إنجازات العرب والمسلمين في مجالات علمية متنوعة. يؤكد الكتاب على أن العرب كانوا مبدعين ومتفوقين، وقدموا مساهمات فعّالة في تطوير التراث اليوناني القديم، وأضافوا مبادئ علمية جديدة ومبتكرة تعتمد على التنظيم العقلي والتجربة. يتناول الكتاب مساهمات العلماء العرب في ميادين مثل الطب والصيدلة والفيزياء والكيمياء والفلك والرياضيات والجغرافيا والتاريخ والتوثيق والمكتبات والموسيقى. كما يسلط الضوء على انتقال العلوم العربية إلى أوروبا في العصور الوسطى وعصر النهضة، مما مهد الطريق لظهور الفكر الأوروبي الحديث. ينقسم الكتاب إلى جزأين رئيسيين:

الجزء الأول: "الأصول القديمة للعلوم العربية وكيفية انتقال التراث اليوناني إلى العالم الإسلامي".
- يتعرض هذا الجزء لأهمية التراث القديم، ويقدم عرضاً تفصيلياً للحضارات الشرق الأدنى القديم.
- يركز على العلوم في مدرسة الإسكندرية في العصرين البطلمي والروماني.
- يتناول حركة النقل والترجمة، وكيفية انتقال التراث اليوناني إلى العالم الإسلامي.
الجزء الثاني: "التراث العلمي والحضاري عند العرب في المنهج وتطبيقاته".
- يتعقب هذا الجزء تطبيقات المنهج العلمي من الفصل الثاني إلى السادس.
- يستعرض إنجازات العرب في مختلف العلوم والفنون، مع ذكر أمثلة لعلماء بارزين مثل الرازي وابن سينا وابن الهيثم والخوارزمي وغيرهم.

يهدف الكتاب إلى إظهار أن دراسة النزعة العلمية عند العرب تكشف عن عمق دورهم الحضاري وأهمية مساهماتهم في إفادة الحضارة الأوروبية.

العلوم عند العرب: أصولها وملامحها الحضار...