📖 قراءة من سفر صموئيل الأول ✝️ – الإصحاح الثاني والعشرون | عدد الآيات: 23 آية
لجأ داود إلى مغارة عدلام، فاجتمع إليه أهله وجماعة من المضايَـقين والمديونين وذوي النفوس المرة، فصار رئيسًا عليهم، وعددهم نحو أربعمئة رجل. ثم أودع والديه عند ملك موآب ليحميهما، لكن النبي جاد أمره أن يرجع إلى أرض يهوذا. وفي المقابل، كان شاول غارقًا في الغيرة والشك، فاستغل دواغ الأدومي الموقف، فأخبره عن زيارة داود للكاهن أخيمالك في نوب. فاستدعى شاول الكهنة واتهمهم بالخيانة، ورغم براءة أخيمالك، حكم عليهم بالموت. أبى رجال شاول أن يقتلوا كهنة الرب، لكن دواغ نفّذ الحكم، فذبح 85 كاهنًا وضرب مدينة نوب كلها. وحده أبياثار بن أخيمالك نجا، وهرب إلى داود، فأخبره بما حدث، فاعترف داود بمسؤوليته غير المباشرة، ووعد أبياثار بالحماية والأمان عنده.
✳️ تأمل الإصحاح
يظهر هنا الفرق بين قلبين: قلب شاول الذي امتلأ بالغيرة والدم، وقلب داود الذي رغم ضعفه شعر بالمسؤولية وتعهد بحماية من نجا. أمانة الله تتجلى حتى وسط المآسي، فهو يقيم من الرماد شاهدًا جديدًا (أبياثار) ليكمل الكهنوت. هذا يذكّرنا أن الشر مهما تعاظم، لا يقدر أن يبطل قصد الله، فهو يخرج من وسط الخراب رجاءً جديدًا وملجأً أمينًا ✨🕊️.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.