في هذه الحلقة من برنامج "التدبر: آيات وحياة"، نغوص معًا في أعماق سورة العاديات، السورة التي رسمت أبلغ المشاهد القرآنية لصهيل الخيول وهي تقتحم ميادين القتال، ثم وجّهت سهام العتاب إلى قلب الإنسان الغافل عن ربه، الجاحد لنِعَمه، الشديد الحب للمال والدنيا.
نكتشف التناسق العجيب بين سورة العاديات وما يحيط بها من سور، ونفهم كيف يحول القرآن صورةً حركية قوية إلى رسالة إيمانية عميقة توقظ القلب من غفلته. نعيش مع معاني الوفاء عند الخيل مقابل كنود الإنسان، ونقف عند مشهد البعث العظيم حيث تُبْعثر القبور وتُحصَّل الصدور.
حلقة مليئة بالتأملات العملية والدروس الإيمانية التي تمس حياتنا اليومية: كيف نوازن بين سعينا في الدنيا واستعدادنا للآخرة، وكيف نوجّه قلوبنا لتكون كالخيول المنطلقة نحو هدفها بوعي وثبات.
📌 استمع وشارك هذه الرحلة التدبرية، لتسأل نفسك: إلى أين يركض قلبي؟