تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 15اوت/اب 2025 عدة مقالات من بينها، القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في الاسكا وقراءة في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو حول إسرائيل الكبرى.
أوضح امير طاهري في صحيفة الشرق الأوسط انه حتى قبيل انعقاد الاجتماع المقرر اليوم بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، تضاربت الآراء حول الغرض منه ونتائجه المحتملة.
وتابع الكاتب ان بوتين جعل القمة مشروطة بشرطين ضروريين: تخفيف العقوبات الاقتصادية، ووقف الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا. ومرة أخرى، لم يحدث أي من هذين الأمرين؛ إذ فرض ترمب عقوبات أكثر صرامة على روسيا، ثم زوّد أوكرانيا بأسلحة متطورة. بعبارة أخرى، رفع كل من الرجلين من رهاناته في مقامرته على أوكرانيا التي مزقتها الحرب. كل ذلك قد يرسم صورة قاتمة لأي نتيجة مفيدة قد يتمخض عنها لقاء ألاسكا.
ومن ناحية أخرى يضيف الكاتب، لا بد أن ترمب قد أدرك أن روسيا لا تزال تحظى بالمرونة الاقتصادية والعزم السياسي بما يكفي لعدم الاستسلام. كما أدرك أنه لا يمكنه توقع أن ينسحب بوتين ببساطة من أوكرانيا من دون أن يأخذ شيئاً معه.
تقول افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية انه بينما تحاول دول المنطقة والمعنيون في العالم تجاوز تداعيات الحرب الدائرة في غزة وتلافي مخاطرها على الأمنين الإقليمي والعالمي، يصرّ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على جرّ الجميع إلى مساحة جديدة من التطرف الذي لا تُحمد عواقبه. كأن نتنياهو وشركاء له في الحكم استمرأوا العبث بمصير المنطقة والاستخفاف بالقوانين الدولية وأعراف التعامل الرشيد، فقرروا توسيع دائرة القلق بطرح أفكار ليست مرفوضة ومدانة الآن فقط، بل مستنكرة أياً كان سياقها.
وتابعت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية ان الإدانات الإماراتية والعربية لهذه التصريحات تمثل في الوقت نفسه تحذيراً من تأجيج الأزمات، فلم تكن المنطقة في حاجة إلى مزيد من التوتر الآتي مما تضمنته «رؤية إسرائيل الكبرى» التي لا يمكن اعتبارها حلماً شخصياً جامحاً، بل هي جزء من فكر متطرف يطغى على السياسة الإسرائيلية من تجلياته أيضاً تقطيع أوصال الضفة الغربية بما يعني نسف حلم الدولة الفلسطينية التي يؤيدها عدد وازن من دول العالم ويتهيأ للاعتراف بها باعتبارها حلاً لازماً للصراع الطويل. وبعد الظن أن العالم على مشارف انفراجة ، سواء بالجهود المبذولة لإنهاء مأساة غزة أو قيام الدولة الفلسطينية، يمعن نتنياهو ورفاقه في إعادة الصراع إلى جذوره باستدعاء ما يسمى «رؤية إسرائيل الكبرى» المغلفة بالأوهام الاستعمارية والدينية.
افاد موقع المدن ان التعاون الأميركي الفرنسي في الملف اللبناني يتصل في سبيل تفعيل عمل لجنة مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية وتكثيف الاجتماعات من أجل ضمان تطبيق الاتفاق، بالإضافة إلى تطبيق ورقة الموفد توم باراك التي أقرتها الحكومة اللبنانية. في هذا السياق، تعتبر باريس أن واشنطن تبدو مستعدة لمنح فرنسا دوراً أكبر في هذا المجال.
كما أن النقاش الأساسي يضيف الموقع يتركز على فكرة الشرط الإسرائيلي الموضوع بأنه في حال قررت إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان، فهي تريد لقوات فرنسية وأميركية أو قوات متعددة الجنسيات الانتشار في هذه النقاط والتلال، لا سيما أن إسرائيل ترفض دخول الجيش اللبناني أو قوات اليونيفيل إلى هذه النقاط.
ومن بين اهداف التعاون الأمريكي الفرنسي هو العمل على مواكبة القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية لحصر السلاح بيد الدولة وسحب سلاح حزب الله، ولمتابعة الخطة التنفيذية التي سيعمل الجيش اللبناني على وضعها من الآن وحتى نهاية الشهر الجاري، وكيفية البدء بتنفيذها، مع ما يمكن أن تقدمه واشنطن من مساعدات وضغوط على إسرائيل، من أجل وقف ضرباتها وخروقاتها، تسهيلاً لعمل الحكومة، بالإضافة إلى البحث في الدعم الذي سيتم تقديمه للجيش اللبناني، كي يتمكن من تطبيق الخطة.