من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 06 آب/أغسطس 2025 ،مخاطر إعادة احتلال غزة ،وخريطة الطريق المحتملة في ليبيا.
الخليج : مغامرة احتلال غزة.
أشار الكاتب إلى أن مخاطر هذه الخطوة تتمثل في التضحية بمصير الرهائن الإسرائيليين، إضافة إلى الخسائر التي يمكن أن تلحق بالجيش الإسرائيلي، ومشكلة لوجستية خطيرة تتمثل بإجلاء ما يقارب مليوني مدني فلسطيني، ويشكل ذلك مازقاً استراتيجياً يتمثل بالمدة التي سيستغرقها احتلال القطاع بأكمله، فحتى الآن ورغم مرور حوالي عامين على الحرب لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من فرض سيطرته على المناطق التي يحتلها، فكيف باحتلال كل القطاع، وهذا يعني أنه يدخل في حرب استنزاف لا طاقة له بها.
الشرق الأوسط : «المجلس الأعلى للدفاع» في لبنان: دور تنسيقي ضمن حدود التكليف الحكومي
أشار كاتب المقال إلى أن «المجلس الأعلى للدفاع» يتصدّر واجهة النقاش السياسي في لبنان مجدداً، مع ازدياد الحديث عن إمكان تكليفه متابعة ملف سحب سلاح «حزب الله»، وسط نقاشات سياسية في الداخل لاتخاذ القرار. وفيما يُروَّج لـ«المجلس» بوصفه جهة قادرة على إيجاد مخارج «تقنية» لهذا الملف، تطرح الأوساط القانونية والدستورية علامات استفهام بشأن صلاحياته الفعلية، وحدود تدخّله في القضايا السيادية الكبرى.
الخبير الدستوري سعيد مالك، يؤكد في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «المجلس الأعلى للدفاع» لا يتحرّك من تلقاء نفسه، ولا يتدخّل في الملفات السيادية إلا بتكليف واضح من مجلس الوزراء. ويوضح أن «مقاربة ملف سلاح (حزب الله) مسؤولية تقع حصراً على عاتق مجلس الوزراء، الذي يمتلك الصلاحية الدستورية لاتخاذ القرار السياسي المناسب. وفي حال ارتأى المجلس إحالة هذا الملف إلى (المجلس الأعلى للدفاع)، فإن الأخير لا يتصرّف من تلقاء نفسه؛ بل يُكلَّف تنفيذ ما يُطلب منه حصراً.
العربي الجديد : إعادةُ ترسيم حدود الدم السوري
كتبت عبير نصر أن الانزياحات الدراماتيكية المتسارعة في سورية تحتم مقاربة الحتمية الواقعية لمشروع التقسيم بلغةِ إنكارٍ يتبنّاها سوريون،يدركون جيّداً أنّ نغمة التقسيم بدأت تُعزف رسمياً منذ عام 2011، إذ استغلّت القوى الخارجية الفاعلة مظلومياتهم المتراكمة وفق أجنداتها، ثمّ دقّ ناقوس الخطر مرة أخرى بعد مجازر العلويين بذريعة أنّ فلول النظام السابق خاضوا معركةً فاشلةً لفصل الساحل وإقامة كيان علوي خاصّ، وغدت النغمة صاخبةً بعد مجازر السويداء، التي منحت مشروع قانون قيصر زخماً إضافياً، لتدخل إسرائيل اللعبة عبر بوابة الدفاع عن حقوق الدروز، وتبدأ فعلياً برسم حدود المنطقة التي تغيّرت معطياتها بعد "طوفان الأقصى"، ويبدو أنّ معالم الشرق الأوسط الجديد تقول الكاتبة باتت تتوضّح أخيراً بدءاً من الجنوب السوري، أمّا بقية التفاصيل والاتفاقات فهي محفوظة في الأدراج السرّية لقادة العالم، لكن إلى حين.
العرب : ليبيا في انتظار خارطة الطريق
في مقال الحبيب الأسود نقرأ أن مجلس النواب سيرفض خارطة الطريق الأممية، وسيجد موقفه دعمًا من عدد من أعضاء مجلس الدولة ممن يعتبرون أن امتيازاتهم معرضة للخطر إذا تم تفعيل التوصية الرابعة، خاصة فيما يتعلق بحل الأجسام التشريعية لتحل محلها هيئة تأسيسية جديدة.وأوضح الكاتب أن الوضع قد يتطور إلى احتجاجات قبلية تقود إلى إغلاق الحقول والموانئ النفطية. كل الاحتمالات ستكون ممكنة لإفشال البعثة الأممية وفريقها وإشعارها بالعجز والفشل والخيبة، طالما أن المشهد السياسي الليبي متأكسد، وأن كل مضادات الأكسدة لا تفيد في إعادة الصحة والحيوية إليه، وجسم الدولة يبدو فاقدًا للمناعة، وشبه مخترق بالكامل بالبكتيريا الضارة.