? قراءة لسفر صموئيل ✝️ – الإصحاح الثالث | عدد الآيات: 21 آية
في وقتٍ كانت فيه كلمة الرب نادرة والرؤى قليلة، يختار الله أن يكلم صموئيل الطفل، الذي كان يخدم بأمانة في الهيكل بجوار عالي. ?
الله ينادي صموئيل ثلاث مرات، وفي كل مرة يظن أن عالي هو من يناديه. وأخيرًا يفهم عالي أن الله هو المتكلم، ويعلّمه كيف يجيب على دعوة الرب.حين يقول صموئيل: "تكلّم يا رب لأن عبدك سامع"، يبدأ الله في الكشف له عن دينونة قادمة على بيت عالي بسبب شر أولاده وعدم تأديبهم. ⚠️
رغم خوف صموئيل من إخبار عالي بالرؤيا، إلا أنه يطيع ويكشف له كل شيء. عالي يسلّم الأمر للرب بإيمان: "هو الرب، ما يحسن في عينيه يعمل".
ويكبر صموئيل، ويعرف كل شعب إسرائيل أن الله اختاره نبيًا، إذ لم يسقط شيء من كلامه إلى الأرض، وبدأ الرب يظهر له بكلمته في شيلوه.
✳️ تأمل الإصحاح:أحيانًا، الله يتكلم في صمت الليالي. والسؤال: هل نحن مستعدون أن نقول "تكلّم يا رب، لأن عبدك سامع"؟
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.