يلعب الضوء دورًا محوريًا في تقنيات متقدمة أثّرت بعمق في العلم والحياة اليومية. من التطبيقات الظاهرة كمسح الباركود، إلى الاستخدامات غير المرئية مثل فحوصات الدم والتصوير الفضائي.من أهم هذه الأدوات التحليل الطيفي والاستشعار عن بعد.بدأ التحليل الطيفي في القرن 17 مع نيوتن الذي بيّن أن الضوء الأبيض يتكوّن من أطوال موجية مختلفة. لاحقًا، رُبطت الخطوط الداكنة في طيف الشمس بعناصر كيميائية محددة، مما جعل التحليل الطيفي أداة علمية لتحليل المواد. تطور المجال ليشمل كل الطيف الكهرومغناطيسي، وامتدت تطبيقاته من الفلك إلى الطب والبيئة.أما الاستشعار عن بعد، فقد بدأ بصور جوية التُقطت من مناطيد، وتوسّع بفضل الأقمار الصناعية مثل "لاندسات" التابع لناسا، ليرصد بدقة التغيرات البيئية، الزراعية، والعمرانية.وتشمل التطبيقات اليومية لقراءة المعلومات من الضوء: كشف السرطان باستخدام طيف رامان، تحليل الأغذية والأدوية، متابعة الطقس، مراقبة المحاصيل بالأقمار والطائرات المسيّرة، والتخطيط العمراني. تُستخدم أنواع متعددة من الضوء (مرئي، تحت الأحمر، ميكروموجات...) للكشف عن خصائص مختلفة، ويتم جمع البيانات وتحليلها رقميًا، مما يجعل هذه التقنيات أداة لا غنى عنها في عالمنا المعاصر.إن شاء الله تجدون الحلقة شيّقة ومفيدة.