المنحى الأخير قبل تهجير أهل غزة,خياران امام الحكومة اللبنانية, وسوريا والقسمة على إثنين. هذه أهم المقالات التي نشرتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم 03 آب/أغسطس 2025.
القدس العربي
إسرائيل في مواجهة الديموغرافيا الفلسطينية والقانون الدولي.
بحسب لزياد ماجد، يتّضح أن الهدف الأساسي من التعامل مع الفئات الفلسطينية الأربع حسب التقسيم الاسرائيلي، فلسطينيو الداخل وفي القدس والضفة وغزة ، هو دفع العدد الأكبر منهم إلى المغادرة النهائية، تعديلاً للديموغرافيا، وحصر من يبقى في معازل يمكن إدارة بعض الخدمات فيها ويستحيل تحويلها إلى أساس لقيام كيانية سياسية ذات حيثية جغرافية وتواصل سكّاني وعمراني. وطبعاً وصل الأمر حدود التجويع والتسبّب بالأمراض والتدمير الكامل في حالة غزة بهدف التطهير العرقي في عدد من مناطقها، بما يجعل ضمّها مهدّمة وخالية من السكان أقلّ صعوبة.
فوق ذلك يضيف ماجد في القدس العربي ، تتعامل إسرائيل مع اللاجئين الفلسطينيين أو فلسطينيي الشتات بوصفهم جسماً خطيراً، أو مجموعة خامسة، ينبغي استهدافها قانونياً على الدوام، عبر الطعن بالقرار الأممي 194 الذي يتحدّث عن حقّ العودة والتعويض، وعبر استهداف المؤسسة الأممية الراعية للاجئين، أي الأونروا، من أجل إنهاء التوصيف القانوني الذي يُبقي قضيّتهم حيّة.
الخليج الإماراتية
عند المنحى الأخير قبل التهجير.
كتب عبد الله السناوي ان إقدام دولتين أوروبيتين كبيرتين، بريطانيا وفرنسا، على إعلان أنهما سوف تعترفان بالدولة الفلسطينية في أيلول/سبتمبر المقبل كان إشارة رمزية عميقة إلى حجم الضغوط الشعبية الضاغطة في البلدين.
"حان وقت القرار". كان ذلك تلخيصاً ألمانيّاً للوضع المتأزم. تولت الولايات المتحدة بالنيابة عن إسرائيل مهمة الردع، لكن موجات الغضب الشعبي الغربي أشد وأعتى من وسائلها، كتهديد كندا بأن تأهبها للاعتراف بدولة فلسطين يعرقل التوصل إلى اتفاق تجاري معها، أو بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية.
من الصحيح تماماً أن التوجّه للاعتراف بالدولة الفلسطينية يظل معلقاً على النوايا أكثر من الحقائق، لكن قوته الرمزية تعني أن إسرائيل تجد نفسها أمام أزمة مستحكمة في أوساط الرأي العام الغربي بدأت تضغط على مراكز صنع القرار، كما لم يحدث منذ تأسيسها عام 1948, بحسب الخليج الإماراتية.
العربي الجديد
سورية... محاولات القسمة على إثنين.
تقول فاطمة ياسين، يبدو أن السلطات السورية الجديدة مارست السياسة والضغط الحذر لاستعادة سيادتها على المناطق التي تشغلها القواعد الروسية، مع إدراكها ضرورة تجنّب العداء مع موسكو، خصوصاً مع وجود القوات الإسرائيلية المتربّصة في الجنوب.
إسرائيل تضغط عبر واشنطن لإبقاء قواعد روسية محدودة حصناً ضدّ توسّع النفوذ التركي المثير للقلق بالنسبة إلى إسرائيل، لكنّ الولايات المتحدة لا تبدو منسجمةً تماماً مع الموقف الإسرائيلي في سورية، ولا تُظهر أيّ امتعاض من النفوذ التركي، وقد تجد فيه ضماناً لإبقاء النظام السوري الجديد في معدّلات اعتدال مقبولة. وربّما يأتي التدخّل الإسرائيلي بمفاعيل مضادّة تُخرج كلّ شيء عن السيطرة.
ضمن تضاريس هذه الخريطة المعقّدة، تتابع الكاتبة، يتحرّك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو في محاولة لإمساك العصا من المنتصف، وليكون خارج لعبة الانضمام إلى محور بعينه، بحسب تصريحاته، رغم أن الواقع السياسي يؤكّد أن ظرف سورية الراهن لا يقبل القسمة على اثنين.
موقع أساس ميديا.
خياران لحكومة لبنان: مواكبة “الانتحار” أو سحب السّلاح.
يعتبر وليد شقير ان مجلس الوزراء اللبناني أمام خيار من اثنين: إما أن يتبنّى ورقة ردود الرؤساء الثلاثة على أفكار بارّاك حول نزع السلاح، التي أضاف إليها رئيس المجلس النيابي نبيه برّي تحديد تواريخ لإجراءات سحب السلاح مع تحديد مهلة زمنية للتنفيذ، مقابل وقف إسرائيل القتل 15 يوماً. وهي تتضمن 3 مراحل: على لبنان سحب السلاح من حزب الله في بيروت وضواحيها، ثمّ شمال الليطاني جنوباً، ثمّ في البقاع الغربي ثمّ الشرقي، وفي المقابل تقوم إسرائيل في كلّ مرحلة بخطوات تتعلّق بوقف طلعاتها الجوّية ثمّ انسحابها من التلال الخمس في الجنوب، ثمّ إطلاقها أسرى الحزب… ثمّ تحديد الحدود البرّية.
وإما أن يتمّ إقرار ورقة الردّ اللبناني الأساسية من دون تحديد تواريخ للمراحل الزمنية التي تضمّنتها للتنفيذ. وحزب الله وبرّي سيشترطان موافقة إسرائيل قبل تحديد تواريخ التنفيذ.