تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 05 أيلول سبتمبر 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من العلاقات التركية المصرية ومقال عن الشأن السياسي العراقي.
يقول احمد أويصال في صحيفة الشرق القطرية إن في السنوات الأخيرة، ظهرت ثلاث تطورات رئيسية تثير قلق مصر. أولاً، سد النهضة الذي بنته إثيوبيا على نهر النيل وبدأت في ملئه، مما يشكل تهديدًا لمصادر المياه الحيوية لمصر. ثانيًا، الحرب الأهلية السودانية تسببت في نزوح ملايين السودانيين إلى داخل البلاد، مما أثر أيضًا على مصر التي استقبلت عددًا كبيرًا من هؤلاء اللاجئين. ثالثًا، حرب غزة التي زادت من التوترات في المنطقة، بما أن غزة جارة لمصر وتأثرت بشكل كبير بالأزمة هنا.
وتابع الكاتب في صحيفة الشرق الاقطرية ان في ظل هذه التطورات، تعرضت مصر لضغوط متزايدة للتدخل بشكل أكبر في الساحة الدولية والمحلية. من بين القضايا التي تساهم في تعميق الشقاق بين تركيا ومصر هي مسألة لجوء ممثلي جماعة الإخوان المسلمين إلى تركيا. على الرغم من أن تركيا توفر لهم اللجوء بشكل مشابه للدول الغربية، فإنها تتجنب استفزازهم سياسيًا. في هذا السياق، قد يسهم تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر في تخفيف حدة المعارضة، كما حدث خلال فترة أنور السادات، أو قد تقوم تركيا بدور الوسيط في حل هذه القضية.
على الرغم من تضييق العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر في الفترة الأخيرة، فإن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم تتأثر.
أوضح فاتح الحمراني في صحيفة القدس العربي ان مجلس النواب العراقي سن أو هو في طريقه لسن قوانين يعارضها بشدة الرأي العام العراقي بمختلف دوائره الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية/ العلمية، نساءً ورجالا وشبابا.. إلا أن المجلس يصر على تجاهل موقف الرأي العام، ولا يحفل به بتاتا، مناقضا بذلك أهم بند من بنود النظام الديمقراطي (ودستور العراق في آن واحد)، الذي يقر باحترام رأي المجتمع، ويكرس السلطة للشعب، وأن تسن القوانين في صالحه، وليس لخدمة طائفة أو شريحة أو حزب أو لميول مذهبية، وأن تأخذ القوانين الأهداف الاستراتيجية للبلد، وأن تتوافر أسس مقنعة لتبنيها.
ويرى الكاتب في صحيفة القدس العربي ان السلوك يؤكد الانطباع السائد بأن النخب، التي تمسك مفاصل الحكم في العراق تتعامل مع المبادئ الديمقراطية وآلياتها المتعارف عليها بصورة شكلية ومنافقة، وأنها تتخذها وسيلة لتحقيق غاياتها، التي كثيرا ما تتناقض مع القضايا الحيوية، بل الوجودية للعراق ووحدته الاجتماعية وسيادته وديمومة بقائه. ومن الواضح أن المحتوى الحقيقي للديمقراطية في العراق لا يتوافق مع شكلها المعلن، ولا يلعب الرأي العام دور البنية الفوقية، التي تحل محل العقيدة وتضمن استقرار مثل هذا النظام.
افاد عبد الرحمان الراشد في صحيفة الشرق الأوسط انه لعقودٍ بُنيت استراتيجية إسرائيلَ الرئيسية على احتمالاتِ قيام حربٍ إقليمية، كانتْ في الماضي تواجهُ مصرَ والأردنَ وسوريا. اليوم مرسومةٌ ضدَ إيران التي تعدها المهددَ الوجوديَّ الأول، بسعيِها لبناءِ قوةٍ نوويةٍ عسكرية، وتطويرِ قدراتِها الصاروخيةِ لتصلَ إلى كبرى المدنِ الإسرائيلية. وهذا يجعلُ إيرانَ وليس وكلاءَها هدفَ إسرائيلَ المقبل.
وتابع الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان في هذه الحرب لم تستطعْ إيرانُ إنقاذَ «حماس»، وفضَّلت حمايةَ «حزب الله» بعدمِ زجّهِ في المعركة، وفشلتْ محاولةُ فتحِ جبهةِ الأردن، كما أنَّ سوريا امتنعت عن خدمةِ النَّشاطِ العسكري للمجاميعِ الإيرانية المسلحةِ على أراضيها. حوثي اليمن الوحيدُ المشاركُ وتراجعَ عن استهداف إسرائيلَ بعد أن دمَّرت مرافقَه الحيويةَ في ميناء الحديدة.
الحربُ الإسرائيليةُ الإيرانية في رأيي ليست مستبعدة مع استمرارِ التَّسابقِ العسكري التقني، والتَّمددِ الإيراني، مع الرَّفضِ الإسرائيلي للدولة الفلسطينية