من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم 03 تموز/يوليو 2025 ، مقابلة مع وزير الداخلية الفرنسي جان نويل بارو تحدث فيها عن الملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى مقال سلط الضوء على محاولات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعادر فرض الدور الفرنسي والأوروبي في الملفين الإيراني والأوكراني.
وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو لصحيفة لوموند: "في الملف النووي الإيراني ،مصالح فرنسا الأمنية فوق كل الاعتبار"
قال وزير الخارجية الفرنسي إن باريس تدعم استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لكن من الضروري أن تؤخذ مصالح بلاده الأمنية بعين الاعتبار. فالأراضي الأوروبية قد تكون عرضة للصواريخ التي تُصمم في إيران حسب تعبيره، وأضاف بارو أن فرنسا وأوروبا لهما دور في حل النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، مضيفا أن بلاده لم تشارك في الضربات على إيران لأن هذه الضربات لا تتوافق مع القانون الدولي، ورغم أنها أبطأت البرنامج النووي الإيراني يقول الوزير الفرنسي إلا أن إزالة الخطر بشكل دائم فيما يخص الملف النووي الإيراني يجب أن يكون فقط من خلال إطار تفاوضي
لوفيغارو :"كيف يحاول إيمانويل ماكرون إعادة فرض دور أوروبا في الملفين الإيراني والأوكراني"
تساءلت الكاتبة "هل أحدثت مكالمة الرئيس الفرنسي مع نظيره الروسي ضجيجا بلا فائدة؟، وأوضحت أن ماكرون يرغب في إعادة أوروبا إلى طاولة المفاوضات في الملف الأوكراني خاصة أن بروكسل فقدت وزنها وصوتها في الملف الأوكراني منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وأصبحت الأزمة تعالج بين موسكو وواشنطن.
وترى الكاتبة أن تراجع الدور الأوروبي لم يقتصر على الملف الأوكراني فحسب، بل شمل أيضًا منطقة الشرق الأوسط، حيث تم تهميش فرنسا وأوروبا في التعامل مع التصعيد الأخير المرتبط بالبرنامج النووي الإيراني. ولم يكن لباريس وبروكسل أي دور يُذكر في صياغة الردود أو المبادرات الدبلوماسية في الحرب الأخيرة التي استمرت اثني عشر يوما بين طهران وتل أبيب
لاكروا :مسيحيو سوريا صامدين رغم الوضع الأمني الخطير
سلطت صحيفة لاكروا الضوء في هذا الروبرتاج على المعاناة التي تعيشها عائلة بشارة بعد الهجوم الانتحاري الذي شهدته كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق الشهر الماضي
التقت الصحيفة عائلة بشارة التي فقدت سبعة من أفرادها من بينهم الاب بطرس بشارة و تقول ارملته انها لا تزال في حالة صدمة و انها تحاول تجاوز هذه المرحلة الصعبة بفضل ايمانها و مساندة جيرانها من المسلمين و الدروز
الطفلة سارة فقدت بصرها وكادت ان تفقد سمعها نتيجة شظايا القنبلة لكنها لم تفقد براءتها و رغبتها في اللعب و الحياة كما جاء في الصحيفة فيما يتساءل الطفل إبراهيم لماذا نتعرض لهذه الهجمات وهل ستتمكن السلطات من حماية مسيحي سوريا في المرحلة المقبلة
لومند : هل يمكن إعادة بناء العلاقة بين فرنسا والجزائر ؟
الصحيفة تقول انه رغم آمال المصالحة بين فرنسا والجزائر تكشف الإدانات الأخيرة للكاتب بوعلام صنصال والصحفي الفرنسي كريستوف غليز عن عمق التوتر المستمر بين البلدين..
و ترى لومند أن الإفراج عن صنصال إذا تحقق وهو ما تعوّل عليه الأوساط السياسية الفرنسية بحسب الصحيفة لتهدئة الأزمة بين البلدين لن يكون كافيًا لإعادة الدفء الكامل للعلاقات فكثيرًا ما تعرّضت محاولات التهدئة السابقة للفشل بسبب أطراف متشددة في كلا الجانبين تستغل النزاعات لأغراض سياسية داخلية
وفي ظل هذا المشهد المعقد تعلق الصحيفة يتوجب على الطرفين محاولة إعادة بناء العلاقة بروح واقعية لا وهمية إذ لا يمكن إصلاح هذا الرابط المحوري بسهولة أو بتفاؤل مفرط
ليبيراسيون :في فرنسا موجة الحرّ تفرض رقابة مشددة من الطاقم الطبي دور رعاية المسنّين
في مقابلة أجرتها ليبيراسيون مع ناتالي سوريا، نائبة رئيسة الاتحاد الفرنسي للممرضات، شددت الأخيرة على ضرورة توفير الموارد البشرية والمالية واللوجستية في دور رعاية المسنين خلال فترات موجات الحر
ناتالي سوريا قالت للصحيفة إن موجة الحرّ تستدعي أيضًا تعزيز الرقابة من قبل الطاقم الطبي والتمريضي، خصوصًا فيما يتعلق بملابس المقيمين. فغالبًا ما لا يدرك كبار السن درجات الحرارة الحقيقية، وقد يرتدون ملابس متعددة الطبقات دون وعي، مما يزيد من خطر تعرضهم للإجهاد الحراري، مشددة على أن عددا كبيرا من دور رعاية المسنين في فرنسا ليست مجهزة بأنظمة التكييف، لكن التحدي الأكبر يكمن في رعاية كبار السن الذين يعيشون في منازلهم، إذ يحتاجون خلال فترات موجات الحر إلى اهتمام ورقابة خاصة لضمان سلامتهم، حسب قولهابارو