الصدام الإيراني الإسرائيلي الى النهاية, دروس حرب الخليج الثالثة, والجدل الأوروبي حول إسرائيل.من العناوين التي أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 26 حزيران/يونيو.
العربي الجديد
إذا صمد وقف إطلاق النار.
كتب أرنست خوري, إن صمد وقف إطلاق النار إلى حين قراءة هذا المقال، وإن تحقق الأمل بألّا يكون مؤقتاً وأن تنتهي الحرب وكل حرب، أمكن التوقّف عند ملاحظة مركزية واحدة عنوانها: أسوأ اتفاق أفضل من أنبل حرب.
وبما أن الاتفاق غامض، ولا نعرف سوى تفاصيله الإجرائية المتعلقة بموعد توقف الطرفَين عن إطلاق الصواريخ أو المقاتلات الحربية، فإنه بجميع الأحوال يذكّرنا بكم أن النظام الإيراني من الصنف غير الانتحاري، وإلى أي قدر هو براغماتي ويضع بقاءه فوق أي اعتبار آخر. السلوك الانتحاري تركه حكّام طهران لأتباعهم وحلفائهم في المنطقة العربية، في اليمن ولبنان والعراق وفلسطين. فالإيرانيون ربما أدركوا أن التراجع في منتصف الطريق هو القرار الوحيد الذي من شأنه أن ينقذهم من الخسارة المطلقة، لأنفسهم، ونظامهم، وخسارة هائلة لشعب من 90 مليون شخص وبلد كبير وعريق واقتصاد وإرث وتاريخ،
الاندبندنت عربية
الصدام الإسرائيلي – الإيراني إلى النهاية.
نقرأ لوليد فارس أن الأهم في المواجهة بين إسرائيل والنظام الإيراني فهو عامل قد يغير المعادلات,وهو مسألة استعداد الشعب الإيراني للتحرك والتضحية لتغيير النظام، فالإسرائيليون لا يريدون تدخلاً لهم في العمق الإيراني لكنهم أرادوا إزالة الآلة القمعية الخمينية عبر قيام الطيران الإسرائيلي باستهداف مراكز الـ "باسيج"، وكانت مجموعات مدنية على أهبة إعادة التظاهرات، لكن ترامب ضغط بصورة كبيرة على نتنياهو لوقف الغارات على الميليشيات.
كل شيء ممكن وفق فارس في الاندبندنت عربية، إما "ستاتيكو" مستمر وإما حملة قمعية دموية ضد المعارضين، وإما ثورة شعبية من دون إسرائيل، وأياً كان الوضع فالحرب الإسرائيلية - الإيرانية لم تنته ولن تنهيها تخيلات وقف إطلاق النار ولا صور تذكارية، فنحن نعرف ما يدور في ذهن قادة طهران وقيادات إسرائيل.
عكاظ السعودية
دروس مستفادة من حرب الخليج الثالثة.
محمد الساعد يرى ان الأهم هو بناء فكرة الانتصار في الوجدان الشعبي: فلم تعد جميع الأطراف مقتنعة بفكرة الخسارة، بل إن إدارة تحقيق النصر أصبحت أكثر أهمية من تحقيقه فعليًا. ولعل هذا السؤال سيظل موضوع نقاشات عديدة، ولن يستطيع طرف أن يقنع الطرف الآخر من هزم ومن انتصر.
لقد تغيرت أساليب الحروب وأصبحت تُدار سياسيًا عبر النقاشات والوساطات، مع تقديم التضحيات والتنازلات. بل إن الوسطاء يقبلون ببعض التضحيات ليحصدوا شيئًا من ثمار المعركة، ثم تنفذ تفاصيل الاتفاق على الأرض من خلال قصف أو ضربات منسقة. وستظل العديد من الاتفاقات سرية، طالما أنها تحقق للمشرفين على المشهد «مصالحهم»، وسيتركون للشارع أن يصيغ وجدانه ويحقق أفراحه، حتى وإن كانت وهمية أو غير حقيقية، وفق مقال الساعد في عكاظ.
الخليج الإماراتية
جدل أوروبي إسرائيلي.
يقول يونس السيد إن ما تقوم به إسرائيل ينظر إليه أوروبياً على أنه خرق لأحد أهم مبادئ هذه الشراكة وهو احترام حقوق الإنسان. إلا أن أوروبا الرسمية عاجزة عن توحيد مواقفها بسبب اختلاف موقف الدول الأعضاء في الاتحاد ومصالحها السياسية والاقتصادية.
ومن هنا يمكن النظر إلى الجدل الذي دار قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد يوم الاثنين الماضي. فهناك دول جاهرت علناً برفض التقرير وحتى مبدأ مراجعة اتفاقية الشراكة في انسجام تام مع الموقف الإسرائيلي، مثل ألمانيا وإيطاليا وتشيكيا وغيرها، وهناك دول طالبت بما هو أكثر من تعليق اتفاقية الشراكة وفرض عقوبات جادة، بما في ذلك حظر إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، مثل إسبانيا وبلجيكا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا وغيرها، فيما يبدو الموقف الفرنسي متأرجحاً بين هذا وذاك. وبالتالي فقد اكتفى الاجتماع بجلسة عصف فكري على أن يحال الموضوع برمته إلى اجتماع آخر يعقد في تموز/يوليو المقبل.