تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 09جوان/حزيران 2025 عدة مقالات من بينها مستقبل المشهد السياسي اللبناني واليمن ومقال مبادرة لوقف الحرب في سودان .
افاد موقع المدن ان الغموض لا يزال يكتنف مصير الملف اللبناني في الولايات المتحدة الأميركية، لم يتبلغ لبنان رسمياً، حتى الآن، بإزاحة الموفدة مورغان أورتاغوس عن الملف. كما لم يتبلغ بالشخصية التي ستخلفها. علماً أن التداول كان قد جرى باسم جويل ريبرون كمسؤول عن ملف الشرق الأدنى، وهو منصب تابع لوزارة الخارجية الأميركية. فيما هناك معطيات أخرى تشير إلى مساعي السفير الأميركي في تركيا ومبعوث ترامب إلى سوريا، توم باراك، ليتسلم بنفسه ملف لبنان.
وتابع موقع المدن ان كل هذه الضبابية تتصل بكيفية توزيع الأدوار داخل إدارة دونالد ترامب، الذي كان يركز على أدوار مبعوثيه وليس المؤسسات الأميركية، وخصوصاً وزارة الخارجية.
وأوضح الموقع ان الأكيد هو أن الأميركيين يطالبون لبنان بأكثر مما تحقق. ويعتبرون أنه لا يزال متخلفاً عن المسار الذي يفترض أن يسلكه كما هو الحال بالنسبة إلى سوريا. وفي موازاة الضغوط الأميركية، برزت مواقف على لسان شخصيات في الحزب الجمهوري من أصل لبنان، لوّحت بأنه في حال فشلت الدولة اللبنانية في الإقدام على ما هو مطلوب منها، والالتزام بكل الشروط المفروضة، فحينها قد تتجه واشنطن إلى التفاوض المباشر مع حزب الله، وعندها يتم تهميش دور الدولة.
يقول شفيع خضر السعيد في مقال له في صحيفة القدس العربي إنه لا يمكن حسم حرب السودان عسكريا، ولن يخرج منها أي طرف منتصرا، ولكن قطعا سيكون الخاسر الوحيد هو السودان وشعبه. وكل صباح جديد في يوميات هذه الحرب يحمل مزيدا من الجراح والآلام للشعب السوداني .
وأضاف الكاتب ان مجموعة خبراء وعلماء السودان ترى أن استقرار الدولة واستمرار عملية الانتقال السلمي لا يمكن أن يتأتى إلا عبر التنازل المتبادل بين الأطراف المتحاربة، والاتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية من كفاءات مستقلة، وذلك وفق تصور أعدته المجموعة حول كيفية تشكيل هذه الحكومة ومعايير الاختيار، وأن يكون في قمة أولويات الحكومة تعزيز وحدة الشعب وتحقيق المصالحة الوطنية تحت شعار «سودان واحد لكل السودانيين» .
بالإضافة الى رد المظالم والتعويض وجبر الضرر في سياق العدالة الانتقالية التي تملك مجموعة العلماء تصورا محدداً لها ضمن خارطة طريق شاملة تتضمن تنفيذ برنامج اقتصادي إسعافي، وبرنامج لمعالجة آثار الحرب وإعادة الإعمار، كما تتضمن أيضا تصورا واضحا لاستراتيجية شاملة بعيدة المدى حول إعادة بناء الدولة السودانية على أسس سليمة متوافق عليها.
يرى امين ايميل في صحيفة الشرق الأوسط انه وسط الزوبعة الأخيرة الحادثة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفتى المعجزة إيلون ماسك، تبدو الولايات المتحدة الأميركية ومن جديد، أمام إشكالية الحزب الثالث، الذي يطمع في إنهاء احتكار الثنائية الحزبية التقليدية.
وتابع الكاتب ان ماسك الذي ظهر فجأة في حياة ترمب، وأضحى من أكبر متبرع له في حملته الانتخابية الأخيرة، ها هو يثير كثيراً من الغبار؛ لا تجاه ترمب فحسب، بل في مقابل المؤسسات الحزبية الأميركية.
فنهار الخميس الماضي، يضيف الكاتب طرح ماسك فكرة تأسيس الحزب الثالث لأول مرة، فقد نشر على منصته استطلاعاً يسأل فيه متابعيه البالغ عددهم 220 مليوناً عما إذا كانوا يعتقدون أن الوقت قد حان لإنشاء حزب سياسي جديد في أميركا، وفي اليوم التالي، أشار إلى أن 80 من المشاركين في الاستطلاع أيدوا الفكرة.
لا يمكن بالقطع التأكد من صحة أرقام ماسك يقول الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط، لا سيما أن فكرة تأسيس حزب سياسي جديد أسهل قولاً من الفعل، لا سيما أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وبعض الأحزاب الثالثية الكبرى، مثل حزب الخضر، تتمتع بالفعل بحق الوصول إلى صناديق الاقتراع في كل ولاية تقريباً، لذا فإن أي حزب ناشئ يأمل في المنافسة، حكماً سيحتاج إلى اجتياز شبكة من القواعد لكل ولاية على حدة، بهدف ضم مرشحيه إلى قوائم الاقتراع..