في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاحد 18 أيار/ مايو 2025, ترامب على خطى أيزنهاور, حيوية الدبلوماسية الخليجية, وسوريا تستحق رفع العقوبات.
الشرق الأوسط
لماذا يستحق النظام السوري الجديد أن يعطى «الفرصة»، كما سماها ترامب.
برأي عبد الرحمن الراشد لأسباب أولها: الشرع ونظامه في سوريا هو حقيقة وأمرٌ واقع على الجميع التعامل معه، والعودة للحرب مرفوضة، والشعب السوري يستحق أن يخرج من النفق المظلم.
ثانياً، إبعاد النفوذ الإيراني من سوريا نتيجة ذات قيمة كبيرة غيَّرت مسار تاريخ المنطقة ومستقبلها وليس فقط سوريا. لذا فإن إضعاف النظام الجديد سيعيد إيران سواء نتيجة الفوضى المحتملة أو ضعف دمشق.
الثالث يضيف الراشد في الشرق الاوسط، إن عدم رفع العقوبات سيشجّع على التمرد والفوضى، أو دفع دمشق نحو محاورَ أخرى تتسبَّب في المزيد من التوتر الإقليمي. والرابع، دمشق في مرمى القوات الإسرائيلية التي أصبحت تتمتعَّ بهيمنة واسعة، وبالتالي إسرائيل أصبحت الضامن لاعتباراتها هي.
العربي الجديد
الدبلوماسية الخليجية تعود إلى حيويّتها.
نقرأ في هذا المقال ان منطقة الخليج قد تجاوزت مرحلة التوتر بين مكوّناتها، التي ولدت سابقا أزمة عميقة إبّان الحصار الذي تعرّضت له دولة قطر. اليوم، تغيرت الأحوال والأوضاع، وأصبحت معظم العواصم الخليجية تعيش حركية لافتة، وتتوجّه إليها الدول الكبرى لمساعدتها في التوسّط لحل عديد النزاعات المعقدة، بما فيها الأكثر خطورة.
وهنا, يشير صلاح الدين الجورشي الى ان هذا التطور أثار حفيظة الحكومة الإسرائيلية المتطرّفة التي لا تخفي رغبتها في احتلال أجزاء هامة وحيوية من الأراضي المحيطة بفلسطين. وما يخشاه نتنياهو أن يفقد تأثيره الواسع على الرئيس الأميركي، وأن تتمكّن أطراف عربية من تحقيق اختراقاتٍ يكون لها تأثير عميق على السياسة الخارجية لواشنطن، لأن من ينجح في كسب ثقة ترامب سيحقق منافع عديدة.
الراي الكويتية
ترامب يذكّر بإيزنهاور.
كتب خيرالله خيرالله ان أحداث الأيام الأخيرة كشفت أنّ ليس في الإمكان الاستخفاف بدونالد ترامب. أجرت إدارته، في قطر، مفاوضات مباشرة مع «حماس» من خلف ظهر نتنياهو واستطاعت إخراج الجندي عيدان الكسندر، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية من الأسر. أفهم ترامب «بيبي» أنّه ليس باراك أوباما، بل يمكن أن يصير دوايت إيزنهاور الذي أجبر الإسرائيليين على الانسحاب من سيناء في العام 1956. وقتذاك نتابع في الراي الكويتية، علم إيزنهاور متأخراً بالعدوان الثلاثي على مصر، في ضوء تأميم جمال عبد الناصر، لقناة السويس. أجبر إيزنهاور البريطانيين والفرنسيين على الانسحاب من مدن القناة وأجبر إسرائيل على الانسحاب من سيناء بعد انضمامها إلى بريطانيا وفرنسا في حملة عسكرية تستهدف تأديب عبد الناصر.
القدس العربي
حل حزب العمال وآفاق انفتاح تركيا على كردها.
إن الحل العادل للقضية الكردية في تركيا لو تحقق، سيفتح الآفاق أمام حل واقعي ممكن مستدام، حل سيكون، وفق عبد الباسط سيدا, من دون شك لصالح استقرار وازدهار المجتمع التركي، ويمنح تركيا قوة إضافية تمكّنها من أداء دور كبير منتظر على مستوى المنطقة بمزيد من التأثير والفاعلية، وذلك بعد أن تكون قد تجاوزت عقلية المشكلة، التي تتعامل بموجبها مع الموضوع الكردي، لتعتمد عقلية التواصل.
فحل الموضوع الكردي سيمكن تركيا من بناء الجسور المتينة مع كرد المنطقة سواء في سوريا أم في العراق وحتى في إيران, الأمر الذي ستكون له انعكاسات إيجابية على صعيد العلاقات مع هذه الدول, بل سائر دول الإقليم وحتى على المستوى الدولي، وبالتالي تكون تركيا قد استعدت لأداء دور كبير يتناسب مع حجمها وامكانياتها وموقعها وتاريخها, تقول القدس العربي.