قمة القاهرة،والمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 09 أبريل/نيسان 2025
الخليج :قمة القاهرة.. رسالة أمل
أشارت الصحيفة إلى أن القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة بين الرئيس المصري ونظيره الفرنسي والعاهل الأردني كانت استثنائية وذات مدلولات سياسية مهمة من حيث توقيتها، والقضايا التي تمت مناقشتها، والقرارات التي اتخذها القادة الثلاثة
وأهمية القمة يقول الكاتب أنها ضمت الرئيس الفرنسي، ما يؤكد أهمية دور باريس الداعم للموقف العربي في وقف الحرب على غزة ورفض تهجير الفلسطينيين وضرورة إيجاد مسار سياسي يحقق قيام الدولة الفلسطينية ووقف معاناة الفلسطينيين. كما أن أهمية القمة أنها عقدت في توقيت مهم، قبيل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن.
القمة الثلاثية يقول بعثت رسالة أمل إلى الفلسطينيين، بأن هناك جهداً لا يتوقف من أجل إنقاذهم من الكابوس اليومي الذي يعيشونه.
الشرق الأوسط: ترامب وإيران ودروس لـحماس
اعتبر طارق الحميد في مقاله أن مفاوضات الأمريكيين والإيرانيين لن تكون سهلة ويصعب توقع تفاصيلها، لكن الأكيد أن النتائج سيترتب عليها الكثير، وقد تصل واشنطن وطهران لاتفاق مفاجئ، سلباً أو إيجاباً، أو ترجح كفة نتنياهو الذي يريد المواجهة العسكرية مع إيران.
يرى الكاتب أن التصريحات الإيرانية التي تتنصل من دعم الحوثي، وتلقي الميليشيات المسلحة في العراق، والمحسوبة على إيران، موافقة طهران بتجنب أي تحركات قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، أو إسرائيل يقودنا إلى موقف «حماس» في غزة، وهو الأضعف والأخطر، وسط زيادة معاناة أهل القطاع، واستمرار نتنياهو في الحرب هناك ،فحماس تريد البقاء في السلطة، والعودة إلى ما قبل هجوم 7 أكتوبر، بينما نتنياهو يريد التخلص من كل معاركه الداخلية الخاصة، وتهشيم القوى المحيطة في إسرائيل، بالتالي لا حديث عن عملية سلام، أو حلول للوصول إلى مشروع الدولتين.
العربي الجديد:هذا الضعف الأوروبي أمام ترامب
كتب أرنست خوري أن الإهانات التي يوجهها دونالد ترامب لجميع الزعماء الذين يستضيفهم، حتى لأكثر المتملّقين لنرجسيته، ينال منها الزعماء العرب الحصة الكبرى. هو يحتقرهم ولكنه لا يكرههم، فالكراهية عنده مخصّصة للمسؤولين الأوروبيين واتحادهم الذي تأسس بهدف واحد كما يخبرنا: الإضرار بأميركا وتحجيمها.
واعتبر الكاتب أن العالم بحاجة إلى من يواجه ترامب ولمن يكسره. المتضرّرون من عبثه وشرّه كثر، وكل المجالات متاحة أمام تقاطعاتهم واتفاقاتهم وتحالفاتهم حتى، من دون أن يظهر أي مؤشّر لاحتمال حصول شيء من هذا القبيل في المدى المنظور. ومن بؤس عصرنا يقول الكاتب أن يثمّن أحدنا تجرؤ الصين، وحدها حتى الآن، على فرض تعريفات جمركية بالقيمة نفسها التي فرضها عليها ترامب. أما الآخرون، فيتوزّعون بين الصمت، وتوسّل عفو الرئيس الأميركي، وعرض الاستسلام الكامل له، وفي عصر القوة، كما هو معروف، الضعيف وحده من يذهب إلى القضاء