تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 04افريل/نيسان 2025 عدة مقالات من بينها تهديدات قوات الدعم السريع بالسيطرة على شمال السودان ومقال عن استخدام العنف الجنسي كإرهاب ضد النساء والفتيات السودانيات.
أفادت صحيفة راكوبة السودانية ان تقارير مُقلقة عن استخدام العنف الجنسي كسلاح إرهاب في جميع أنحاء السودان، ويُحذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان، ووكالة الصحة الإنجابية التابعة للأمم المتحدة، من أن أكثر من 12 مليون امرأة وفتاة – وعدد متزايد من الرجال والفتيان – يُقدّر أنهم مُعرّضون للخطر.
ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كانت هناك تقارير مُقلقة ومتزايدة عن استخدام العنف الجنسي لإرهاب المدنيين.
ونقلت الصحيفة شهادة ليلى من ولاية شمال السودان التي اقتحم مسلحون منزلها في الخرطوم في أواخر عام 2024، بينما كانت بمفردها مع أطفالها. وتقول ليلى لصندوق الأمم المتحدة للسكان " اعتقلوا ابني واقتادوني إلى سيارة منفصلة. لاحظتُ أنهم كانوا ينظرون إلى ابنتي بطريقة مزعجة – عمرها 18 عامًا. ربما أخذوني بعيدًا لإبقائها بمفردها".
وروت ليلى أنهم أعادوا ابنها وبدأوا بضربه أمامها، وأضافت أنهم استجوبوها واتهموها بالتجسس، وزعموا أن زوجها يعمل لصالح الجيش.
ووصفت ليلى تعرضها للتفتيش العاري والضرب والاحتجاز دون تهمة..
قائلة : “شهدتُ أهوالًا لا تُصدق. عندما يغادر الضباط، يبدأ الجنود باغتصاب السجناء. ويأخذون الشابات إلى الفناء، وكنا نسمع صراخ الفتيات والنساء طوال الليل”.
واستعاد الجيش السوداني مؤخرًا مناطق استراتيجية في الخرطوم، بعدما كانت تحت سيطرة قوات المعارضة شبه العسكرية،
أفادت صحيفة العرب اللندنية ان نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو سعى إلى إحداث تغيير في صورة قواته التي تواجه تراجعا على عدة جبهات عسكرية في السودان مؤخرا، وهدد باجتياح الولاية الشمالية ونهر النيل في الأيام المقبلة، ما أثار جدلا حول قدرة قواته على الانطلاق من التموضع الراهن في دارفور غربا إلى الشمال قرب الحدود مع مصر.
وتنطوي تهديدات دقلو تضيف صحيفة العرب اللندنية على صعوبة في التحرك من الغرب إلى الشمال عسكريا وسط أزمات تواجهها قوات الدعم السريع وفقدان السيطرة على وسط السودان وقطْع غالبية خطوط الإمداد عنها. ويسعى من وراء ذلك إلى التغطية على هزائم ميدانية تعرضت لها قواته بتأكيد قدرتها على الإمساك بزمام المبادرة وتوجيه دفة القتال إلى الجهة التي يحددها.
ووترى صحيفة العرب اللندنية ان هذه النوعية من التصريحات تعد تهديدا غير مباشر لمصر التي لها موقف داعم للجيش السوداني، فوصول عناصر من الدعم السريع إلى الولاية الشمالية يعني الاقتراب من الحدود الجنوبية لمصر، بما يشكل خطرا على الأمن القومي للبلاد، يحاول من خلاله دقلو أن يبعث إشارة تحث على ضرورة تحييد موقف القاهرة الراهن، أو إثارة مشكلات تتعلق بانسياب الحركة التجارية بين البلدين.
أفادت افتتاحية صحيفة القدس العربي ان فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول أمس الأربعاء، رسوما جمركية على «العالم أجمع» أدى إلى ردود فعل سياسية هائلة، واضطراب كبير في الأسواق العالمية أدى لهبوط في أسواق الأسهم والعملات وعلى رأسها الدولار.
وأوضحت الصحيفة ان سياسة الرئيس الأمريكي الاقتصادية هذه تفترض أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تعزيز الصناعة المحلية وإعادة تركيز الشركات الوطنية والعالمية في أمريكا نفسها، وهو ما سيؤدي إلى تقليص نسبة البطالة ويعيد الزخم للاقتصاد الأمريكي الذي بدأ يخسر المنافسة مع الصين، كما يفترض أن تؤدي هذه السياسة إلى تقليص العجز التجاري عبر خفض الواردات
وترى الافتتاحية ان ترامب اعتبر يوم توقيعه هذا القرار «يوم تحرير أمريكا» و«أهم الأيام في التاريخ الأمريكي»، الذي سيدشن «العصر الذهبي لأمريكا»، فيما رأى شركاء وحلفاء الولايات المتحدة الكبار أن هذه حرب «لا أحد ينتصر فيها بل الجميع خاسرون» (الدنمارك) وأنها «ستؤدي إلى إضعاف الغرب» (إيطاليا) وأنها «كارثة» لأوروبا وللولايات المتحدة و(فرنسا).