من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 16 مارس/آذار 2024 : قراءة وتحليل للإعلان الدستوري في سوريا ،واحتمال تراجع النفوذ الإيراني في العراق،إضافة إلى الحرب في أوكرانيا
الخليج: الربح والخسارة في حربي أوكرانيا وغزة
كتب عبد الله السناوي أن اللاعب الروسي لم يصطدم مع نرجسية ترامب، لكنه لم يقع في أفخاخ أفكاره المبهمة.و كان ذلك كافياً لأن يقول الأخير: رد بوتين إيجابي، لكنه غير مكتمل
على نحو مقارب يدير «ويتكوف» تعقيدات الحرب في غزة. اقترح خطة التفافية أخرى تمدد الهدنة حتى 20 إبريل/نيسان المقبل مقابل إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى وبعض الجثث، وفي حقيقته هو اقتراح إسرائيلي يستجيب لطلب بنيامين نتنياهو بتمديد المرحلة الأولى للتهرب من استحقاقات الثانية، خشية تقويض حكومته اليمينية المتطرفة.
المعضلة الأمريكية في غزة، كما في أوكرانيا،حسب الكاتب أن ترامب يدير أزمات معقدة دون أي رؤية، أو أهداف معروفة يسعى إليها. يقول الرأي وعكسه ويناقض نفسه من وقت لآخر.
الشرق الأوسط:ماذا بعد انطلاق قطار السلام من جدّة؟
اعتبر جمعة بوكليب أن خطة السير الروسية المصممة في قصر الكرملين تحظى بنسبة نجاح لا تقل عن 50 في المائة، ونسبة فشل مماثلة. قد ترجح كفة نجاحها، إذا تمكن الرئيس بوتين من إقناع الرئيس ترمب بها، وحظي بدعمه. وفي حالة الفشل، على روسيا تحمل عبء شحنة عقوبات أميركية أخرى شديدة، تضاف إلى ما سبق من عقوبات أميركية وأوروبية
هل يعني ذلك أن على قطار السلام التوقف والانتظار على أمل استئناف الرحلة، أم التوقف والعودة إلى محطة الانطلاق؟
الأمر يتوقف على أمور كثيرة،يقول الكاتب، قد لا تبدو واضحة للمعلقين الخارجيين. إلا أن مسيرة رحلات قطارات السلام تاريخياً لا تخلو من مفاجآت، ولا تخلو كذلك من إحباطات. وعلى ما يبدو، فإن رحلة قطار السلام «الأوكراني - الروسي» قد تكون حافلة بالاثنين.
اندبندنت عربية :إيران قد تخسر العراق
أوضحت الصحيفة أن إيران تواجه تراجعاً في نفوذها الإقليمي بعد فقدان السيطرة على بيروت ودمشق، مما يجعل العراق ساحة المعركة المقبلة للحفاظ على نفوذها. وتعتمد طهران على استغلال الاقتصاد العراقي كمصدر تمويل أساسي عبر الحرس الثوري وميليشياته، لكن تغيرات سياسية وعقوبات أميركية صارمة قد تهدد هذا النفوذ.
واعتبر كاتب المقال أنه على واشنطن أن تستغل هذه اللحظة لتقليص مستوى النفوذ الإيراني في العراق بصورة دائمة. ولكن ينبغي ألا تفعل ذلك من خلال عمل عسكري واسع النطاق، بل عن طريق استخدام دبلوماسية صارمة، والتهديد بفرض عقوبات، والعمليات الاستخبارية. وهو ما سيفضي إلى حرمان إيران من مصدر تمويل حيوي، وستمنح الولايات المتحدة نفوذاً في أية مفاوضات مع قادة النظام الإيراني. والأهم من ذلك، ستؤدي هذه الخطوات إلى حكم أفضل للعراقيين، الذين عانوا لفترة طويلة تحت هيمنة إيران.
العربي الجديد: الإعلان الدستوري المؤقت وغياب أهداف الثورة.
أشار الكاتب في مقاله إلى أن المرحلة الانتقالية في سوريا تفترض كثيراً من التجريب، ولكن تهميش دور المعارضة ومختلف الفعاليات الاقتصادية والثقافية والسياسية والخبرات الوطنية أصبح سياسة الإدارة الجديدة، فكما احتكرت هي تعيين اللجنة المكلفة بالحوار الوطني، احتكرت تعيين اللجنة التي صاغت الإعلان الدستوري. وأخيراً، ستتشكل لجنة لاختيار أعضاء مجلس الشعب في المحافظات.
وأضاف الكاتب أن احتكار السلطات بيد الرئيس والجماعة المحيطة به في المرحلة الانتقالية، وتغييب دور الشعب والقوى السياسية، سيؤدّي إلى محاولة شرعنة الإدارة الجديدة من الخارج، أو عبر القوة العسكرية والأمنية، ودفع البلاد نحو الغلبة الطائفية السنية، وبالتالي ستنشأ مظلوميات جديدة، وقد يؤدّي ذلك إلى مختلف أشكال التدخل الخارجي، وورود مواد في الإعلان تُجرم ذلك لا يمنع إمكانية حدوثها، طالما لا تشعر أغلبية السوريين بأن الخطوات الانتقالية لا تمثلها.