مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد الإسرائيلي على سوريا إضافة إلى فرصة لبنان في الخروج من أزماته ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 02 مارس/آذار 2025
صحيفة الخليج : لحظة حرجة جديدة في غزة.
أشارت الصحيفة إلى أنه مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفي غياب التوصل إلى اتفاق جديد يمددها أو يسمح بالانتقال إلى المرحلة الثانية، يعود الوضع مجدداً ليواجه لحظة حرجة تنذر بعودة الحرب، وفي ظل الجمود الحالي، بات مصير الهدنة معلقاً على تسوية قد تتبلور خلال الساعات المقبلة، وقد يستدعي الأمر ضغطاً أمريكياً مفاجئاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للالتزام بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات جديدة لاستكمال مراحل الهدنة، التي يفترض أن تصل إلى حالة إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.
العربي الجديد:التصعيد الإسرائيلي على سورية
يرى الكاتب أنه بعد رحيل بشار الأسد وظهور قيادة جديدة في دمشق، أصبحت إسرائيل ملزمة بإيجاد استراتيجية أمنية جديدة تأخذ باعتبارها غياب أيّ تفاهمات سابقة مع قيادة دمشق، كما تأخذ باعتبارها أن الدولة السورية في أشدّ حالاتها ضعفاً (عسكرياً واقتصادياً)، ويمكن أن يجسّد هذا الضعف مناخاً مناسباً لتوسّع إسرائيلي جديد لا يكتفي بإعاقة التجربة التحرّرية الجديدة في سورية فحسب، بل يهدف إلى تفكيك الدولة السورية، وشلّها تنموياً وحضارياً وسياسياً، من خلال العمل في مسارَين متوازيَين، مسار عسكري وآخر سياسي تسعى إسرائيل منه إلى دفع بعض الأطراف السورية إلى الانفصال عن الدولة السورية، وبهذا تضمن حضورها الفعلي في مفاصل المشهد السوري.
الإتحاد الإماراتية: لبنان على مفترق طرق حقيقي
أشارت الصحيفة إلى أن لبنان يقف اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، حيث تُتاح له فرصة نادرة للخروج من أزمته المزمنة واستعادة عافيته الوطنية، رغم التحديات السياسية والاقتصادية، لكن تتيح اللحظة الراهنة نافذة أمل يمكن البناء عليها لإعادة صياغة العقد الوطني على أسس أكثر صلابة واستدامة.
واعتبر كاتب المقال أن دور القوى الإقليمية والدولية في المشهد اللبناني لا يمكن إنكاره، لكن المسؤولية الأولى تقع على اللبنانيين أنفسهم. لا يمكن للبنان أن يبقى رهينة التجاذبات الخارجية، وعليه أن يبحث عن صيغة وطنية تحمي قراره السيادي وتحصّن مؤسساته من الانهيار، والمطلوب اليوم هو تبني نهج جديد يقوم على المصارحة والمصالحة، والانخراط في عملية إصلاحية حقيقية تضمن الحد الأدنى من الاستقرار السياسي والاقتصادي.
الشرق الأوسط:فخ زيلانسكي في البيت الأبيض.. رسالة خطرة إلى العالم
كتب إياد أبو شقرا أن ما حدث بين ترامب وزيلانسكي في البيت الأبيض كان رسالة إلى العالم تحمل درساً لأولئك الذين لا يزالون أسرى لأفكارهم القديمة عن نمط تفكير الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنظومة قيَمه، وفهمه لآليات السياسة، وتعريفه للأعداء والحلفاء أو الأصدقاء، ومدى احترامه للمؤسسات والأعراف والعلاقات التاريخية.
واعتبر الكاتب أن ما سجلته الكاميرات والمايكروفونات كان أقرب إلى «الفخ» الذي نصبته إدارة الرئيس ترمب للزعيم الأوكراني منه إلى حوار سياسي جاد بين «حلفاء»، وبعد ما حدث لا طمأنينة لحلفاء واشنطن في الشرق الأقصى وفي أوروبا الغربية، ولا رؤية لشرق أوسط مستقر قابل للحياة، ولا لجنوب آسيا بمأمن من الكوارث النووية، ولا لأميركا جنوبية لا تتعظ يقول الكاتب