مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل،واليوم التالي في غزة ومصير حركة حماس في لبنان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 20 يناير/كانون الثاني 2025
صحيفة الخليج: صفقة برسم التنفيذ
اعتبر كاتب المقال أنه على رغم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي حظي بترحيب عربي ودولي واسع، إلا أن الشكوك حول نوايا نتنياهو الحقيقية تظل قائمة حتى في ظل ضمانات الوسطاء نظراً لقدرته على اختلاق الذرائع، وفي أية لحظة للعودة بالأمور إلى المربع الأول، وبالتالي فإن العبرة ستبقى مرهونة بالتنفيذ
وأوضح الكاتب أن مناورات نتنياهو ستظل برسم الوسطاء وإدارة ترامب تحديداً التي أعلنت رغبتها في إطفاء نيران الحروب في المنطقة والعالم، لأن مناوراته لا تنتهي، وظلالها ستظل تحوم في الأفق حتى تنفيذ الاتفاق بالكامل، وفتح مسار حقيقي لتسوية سياسية.
العربي الجديد:غموض ما بعد اتفاق غزّة
كتب سامح راشد أن اليوم التالي في غزّة يحفل على المدى القصير بجدول مزدحم سياسياً واقتصادياً وأمنياً، بينما على المديَين المتوسّط والبعيد، فإن مستقبل القضية الفلسطينية هو الهاجس الأكبر والمسألة الأكثر تعقيداً ، فإعادة الإعمار يقول الكاتب ستخضع لحسابات المكسب والخسارة، وسترتبط جزئياً بما ستؤول إليه ترتيبات الحكم في قطاع غزّة، وكذلك الأمر بالنسبة لمستقبل حركة حماس
وأضاف راشد أن المعضلة الحقيقية أن إسرائيل تريد حرب غزة مرحلة تصفية، وتراها حركة حماس مرحلة إحياء للقضية وإيقاظ للضمير العالمي، وبينهما تسعى الدول العربية إلى جعلها مرحلة تسوية نهائية، والمفارقة أن تقاطع تلك الإرادات من دون مطابقتها لقدرات وقوة كلّ طرف، يعني مستقبلاً غامضاً ومفتوحاً على الاحتمالات كلّها.
موقع لبنان 24 نشر مقالا حول مصير حركة "حماس" في لبنان بعد الهدنة
نقرأ في المقال أن حركة حماس لا تريدُ أن تُغفل "ساحة لبنان"، فأولوياتها هناك أساسية لكنها تبدلت بحُكم وقائع عديدة منها ما يفرضه اتفاق وقف "إطلاق نار" بين لبنان وإسرائيل والنظرة إلى السلاح "غير الشرعي" داخل لبنان وتحديداً بعد انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون رئيساً للبلاد
وأضاف كاتب المقال أن سلاح حركة "حماس" خارج المخيمات بات "تحت الرصد"، وتقول المعلومات إنَّ الحركة تسعى لـ"لملمة نفسها" مُجدداً وسط قرارٍ بعدم التمرّد نهائياً على أيّ قرار ينسحب عليها في الداخل اللبناني أسوة بأي قراراتٍ أخرى تطال فصائل فلسطينية أخرى وأبرزها "القيادة العامة" التي سلمت أسلحتها في البقاع للجيش قبل أكثر من أسبوعين.
الشرق الأوسط:عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
يقول غسان شربل في مقاله إن هذا اليوم لا يشبه أسلافه. سيترك بصماته على جسد أميركا والعالم. لا البلاد عادية ولا الرجل عادي. والمشهد مثير وعنيف ولامع ومؤثر. وحين تحتفل أميركا بتنصيب دونالد ترمب، على العالم أن يرابط أمام الشاشات
ويضيف الكاتب لقد عاد. الرجاء ربط الأحزمة. لا تتظاهر أنك بعيد، وأن الأمر لا يعنيك، وأن بلادك استهلكت أسلافه ولم يرفَ لها جفن. حين يذهب الأميركيون إلى صناديق الاقتراع يختارون رئيسهم ويتوجونه جنرالاً في «القرية الكونية». ولا حاجة إلى الإكثار من الأدلة. الخوف من رياح «الجحيم» عجَّل في إبرام اتفاق غزة. اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان ولد في الحاضنة الأميركية.و اللجنة التي تسهر على مراقبة تطبيقه يقودها جنرال أميركي.
لقد عاد. ستكون الأيام مثيرة، من الـ«تيك توك» الصيني إلى البرنامج النووي الإيراني. من التعامل مع «الخطر الصيني» إلى التصدي لخطر الهجرة. من السلام في الشرق الأوسط إلى السلام في أوكرانيا. السلام الصعب والأثمان الباهظة. هددهم بالجحيم فأخذوا تهديده على محمل الجد. سيكون الرجل صعباً. بانتخابه ألقت أميركا حجراً هائلاً في بحيرة العالم. الرجاء ربط الأحزمة