في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف، الفنانة اللبنانية الفرنسية، هبة طوجي للحديث عن مشاركتها في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس وعن لبنان وباريس ومعنى الميلاد وما يحمله من رسائل محبة وسلام.
المشاركة في افتتاح كاتدرائية باريس: لحظة تاريخية
تحدثت هبة طوجي عن بلدها الأم لبنان وحبها له بالرغم من عيشها في باريس وتعلقها بهذا البلد الذي احتضها كما أشارت إلى الميلاد المجيد وأنه يعني بالنسبة لها الحب والسلام. وأشارت إلى أن مشاركتها في افتتاح كاتدرائية باريس كانت لحظة تاريخية لا تُنسى بالنسبة لها، خاصة وأن الكاتدرائية تُعد رمزاً مهماً ليس فقط للمسيحيين بل لكثير من الأشخاص من مختلف البلدان والأديان الذين يأتون إلى باريس لزيارتها. وأكدت أن إعادة افتتاح هذا المعلم التاريخي فرصة استثنائية ستحملها معها طوال حياتها. خاصة وأنها كلبنانية، ومع الظروف التي يمر بها وطنها، شعرت بتأثر عميق ورغبة قوية في أن تكون جزءاً من هذا الحدث الكبير، مذكّرة بأنها كانت قد شاركت سابقاً في مسرحية "نوتردام دي باريس" عدة مرات إلا أنها لم تتاثر بهذا القدر من قبل.
ترنيمة "آفي ماريا"..تجربة فريدة
أكدت هبة طوجي أنها كانت واعية تماماً لأهمية اللحظة، سواء على الصعيد الشخصي أو الفني، كما أنها أدركت القيمة الرمزية لهذا الحدث على مستوى العالم. ورغم هذا الوعي، أوضحت أنها حاولت أن تقدم أدائها بعفوية وإحساس دون أن تحمل نفسها ضغوطاً كبيرة خاصة وأن العديد من الشخصيات السياسية الكبرى كانت موجودة آن ذاك. أما بخصوص ترنيمة "آفي ماريا"، قالت الضيفة إنها قد غنتها أكثر من ألف مرة، سواء في مسرحية "نوتردام دي باريس" أو في مناسبات أخرى، لكنها في هذه المرة شعرت وكأنها على خشبة المسرح لتصلي، وليس كفنانة أو أي شيء آخر. وأضافت أن الأغنية تعبر عن الحاجة العميقة إلى الحب والسلام في العالم، وهو ما جعل التجربة أكثر روحانية وعاطفية بالنسبة لها.