في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف الكاتبة والباحثة والناشرة الفلسطينية بيسان عدوان للحديث عن مسيرتها في الصحافة والنشر وعن علاقتها بفلسطين وترحالها بين بيروت والقاهرة ومقر أقامتها حالياً إسطنبول.
رسائل الشتات سردية المنفى والوباء
صدر لها كتاب رسائل الشتات: سردية المنفى والوباء وهو عبارة عن مجموعة من الرسائل التي كتبتها الكاتبة والناشطة بيسان عدوان في منفاها بمدينة إسطنبول، تحكي فيها عن المنافي والشتات وعن المحنة التي لا تتوقف عن اللجوء وتاريخه معها ومع شعبها الفلسطيني، وعن حالة اللجوء والتهميش والحياة الطارئة التي يعيشها كل اللاجئين في العالم وأثر الجغرافية في تكوين الشخصية وما يتركه من ندوب في الروح. من أقوالها: كنت دائماً خارج السِرب، لا أحد يعرف ما يدور في ذهني، لا أتعمق مع أحد، كأنما لي قضية أُخرى وأرض أخرى.
رحلة شتات بين فلسطين ومصر وبيروت وإسطنبول
اختصرت بيسان عدوان التي تحمل القضية الفلسطينية في جيناتها وقلمها رحلتها في الشتات واصفة إياها بانها تقيم في منفى دائم: " طالما نحن لسنا في بلداننا فنحن نعتبر أنفسنا في المنافي حتى لو كنا مستقرين في بلد اخر". ما يعاني منه الفلسطيني هو حالة الشتات التي ليست مرتبطة بالمكان الذي نسكنه حالياَ ولكن هذه الحالة مرتبطة بانه ممنوع عليك من العودة الى بلدك الأصلي. نحن على هذه الحالة منذ العام 48.
حقيبة...ولكن
ذكرت الكاتبة الفلسطينية بيسان عدوان أن عائلتها خرجت من فلسطين الى مصر وتونس وبيروت وحاليا تركيا. وأشارت الى أن الفلسطينيين بحالة شتات مستمر وقلق دائم "وكأنه كتب علينا ألا نرتاح بمكان حاملين حقائبنا ونتحرك من مكان لأخر". ووصفت الحرب التي جرت وتجري حاليا في غزة وكذلك في لبنان بمأساة أخرى تضاف الى الماسي، وأكدت على مرارة فكرة النزوح كما يجري حاليا في غزة وبيروت.