من المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر 2024 نقرأ هذه المواضيع. سليماني الحاضر في الشرق الأوسط، قدرات الجنود الإسرائيليين ومجال التحرّك لحزب الله.
الشرق الأوسط
حرب الجنرال الغائب.
نقرأ ل غسان شربل ان محاولة تقويض قدرات حزب الله بالاغتيالات والغارات لن تكون أقل من حرب على حدّ قول من يعرفون الملف من قرب. يجزم هؤلاء أنّ الحرب في لبنان تختلف عنها في غزة. حماس حليف مهمّ لإيران لكنها ليست شريان الحياة لـ«محور المقاومة» في المنطقة على غرار ما هو حزب الله.
إيران تحاول منذ عام تفادي الانزلاق إلى حرب شاملة. تعدّها فخاً إسرائيلياً للتسبّب في مواجهة إيرانية - أميركية. لكن قدرة إيران على عدم الانزلاق تتراجع إذا طُرح مصير حزب الله على المحك. ثم إنّ إيران هي مهندسة المحور وهو أبرز أوراق قوتها في الضغط والتفاوض والتصعيد.
هنا يضيف شربل في الشرق الأوسط أن احداث الأسبوع الماضي أعادت التذكيرَ بالقائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني. رشقات صاروخية من حزب الله ومسيّرة عراقية وصاروخ حوثي فضلاً عن صواريخ حماس والجهاد. سيكون الجنرال الغائب، أي سليماني، حاضراً في الحربِ الواسعة إذا هبَّت العواصف من خرائط عدة.
اللواء اللبنانية
إشكاليات الحزب في الردّ على إسرائيل.
صلاح سلام يقول إن سلسلة الضربات الموجعة التي تعرض لها حزب الله خلال الأسبوع الماضي، من تفجير شبكات الاتصالات، واغتيال مجموعة قيادات قوة الرضوان، كانت بمثابة هجمات استباقية للهجوم الواسع الذي بدأ منذ ليل أول أمس، واستهدف مئات المواقع في مختلف المناطق، في عاصفة من الغارات الجوية، غير مسبوقة في تاريخ الحروب مع إسرائيل.
ولكن الإشكاليات التي تواجه الحزب في الرد على هذا الهجوم، لا تقتصر على العمليات الميدانية وحسب يتابع سلام، بل تتجاوزها بمسافات، إلى البحث عن مشاركة الحلفاء في الساحات الأخرى من سوريا إلى العراق واليمن، وصولاً إلى الراعي الأساسي لمحور الممانعة إيران. الّا ان منصات الصواريخ صمتت في الجولان والمسيّرات اختبأت في العراق والصواريخ البالستية والفرط صوتية جمدت في اليمن. الكلام المعلن أن لا أحد يرغب بحرب شاملة في المنطقة. ولكن المخفي من التفاهمات والصفقات يبقى أعظم.. وأكثر دماراً من الحرب المفتوحة ضد لبنان.
الأهرام المصرية
سؤال مهم عن قدرات إسرائيل.
هل صحيح أن بمقدور إسرائيل أن تخوض في وقت واحد حرباً موسعة في غزة والضفة الغربية ولبنان وما يستجد من ردود أفعال تلقائية أخرى؟ السؤال طرحه احمد عبد التوّاب, الذي يعتبر ان السؤال لا يخص إمكانات التسليح المضمون تدفقها من الخارج، وإنما عن أهم البنود الخاصة بالجنود الإسرائيليين على هذه الجبهات، وجبهتهم الداخلية. ذلك لأن الأخبار المتداوَلة، التي تتسرب من الرقابة الإسرائيلية الصارِمة، تؤكد أن هذه أسوأ حالة للجنود الإسرائيليين ولجبهتهم الداخلية عبر تاريخ حروب إسرائيل. فالإجهاد البدني واضح عليهم، يزيده تدهور سوء حالاتهم المعنوية، لأنهم لا يزالون يتعرضون للاستنزاف في غزة بعد نحو عام من استخدامهم أشد الأسلحة. كما أن الرأي العام الإسرائيلي منقسم، ليس على مبدأ الحرب، ولكن على تبعاتها، وهو ما يتجلَّى في تظاهرات ذوي الأسرى ومؤيديهم.
القدس العربي
الهجرة أزمة تحاكي حرب إسرائيل.
نقرأ ل جيرار ديب ان فكرة الهجرة إلى أوروبا لا تزال تثير قلق المعنيين لاسيما بعدما ملأت الجماهير الأوكرانية هذه الدول بعد الحرب القائمة مع روسيا. لهذا باتت تلك الدول تشعر بالحاجة إلى إعادة ترحيل قسم كبير من المهاجرين. هذا التخوّف دفع بالدول الغربية لوضع مظلة أمنية فوق لبنان خوفًا من تدفق آلاف المهاجرين إليها.
أدركت الولايات المتحدة أن استمرار الحرب الإسرائيلية على أكثر من جبهة لن يسمح لإسرائيل بتحقيق مكاسب إضافية لها بعد كل هذا الدمار الهائل، ووسط مواقف لدول جوار فلسطين على رأسها الأردن ومصر والتأكيد على الرفض التام لعملية «الترانسفير» للشعب الفلسطيني إلى أراضيهما.
الحالة هذه ستبقى تحت السيطرة إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية، إلا إذا شهدت إحدى الجبهات المشتعلة انزلاقة قد تؤدي إلى حرب كبرى رغم أن هذه الحرب لا يريدها الأمريكي كما الإيراني.