اهم العناوين التي نشرتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاحد 23 حزيران/ يونيو 2024. غزة الحاضرة في انتخابات فرنسا وفي الملف السوري, تساؤلات حول إنهاء المهمة الأممية في العراق, والمحافظون البريطانيون الى خسارة كبرى.
العربي الجديد
غزّة تقترع في فرنسا.
سلام الكواكبي يرى ان غزّة تدخل الانتخابات الفرنسية بقوة إذاً، حيث تسعى كل الأطراف اليمينية إلى استغلال مأساتها لتعزيز فرصها السياسية، من خلال التأييد المطلق للسياسات الإسرائيلية، مستندة في ذلك إلى الحقّ في الدفاع عن النفس. كما أبرزت الحرب على غزّة التحالف غير المنطقي نظرياً والقائم منذ عقود فعلياً، بين اليمين المتطرّف الأوروبي والمعادي تاريخياً للسامية واليمين المتطرّف الإسرائيلي. ومن جهة اليسار الفرنسي الجديد، الذي يُنتظر لجبهته الشعبية الجديدة أن تندثر بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، يبدو أيضاً أن الحرب على غزّة قد منحته أوراقاً رابحة في أوساط الفرنسيين من أصول عربية، والذين، على عكس تاريخهم المعاصر، سيشاركون بنسبة كبيرة في الاقتراع لصالح اليسار، كما تفيد نتائج استطلاعات الرأي أخيراً... غزّة إذا ستقترع في الانتخابات الفرنسية المقبلة, وفق مقال العربي الجديد.
القدس العربي
الوضع السوري والمتغيرات التي أحدثتها حرب غزة.
كتب عبد الباسط سيدا ان الاجتماع الأهم بالنسبة إلى الملف السوري، فهو الذي انعقد بتاريخ 11 حزيران/يونيو الجاري بين الروس والأتراك وممثلين عن سلطة بشار الأسد في قاعدة حميميم على الساحل السوري، بقصد البحث في امكانية التوصل إلى تفاهمات بشأن مستقبل الشمال السوري؛ وربما عقد مقايضات قد تؤدي مستقبلاً إلى عودة جيش النظام بصورة علنية إلى الشمال السوري بغربه وشرقه.
وفي السياق ذاته يقول "سيدا"، يبدو أن الروس يريدون من ناحيتهم كسب الود التركي، لصالح تعزيز موقعهم في الصراعات الإقليمية الدولية. بينما تريد تركيا وضع حد للتغلغل الإيراني بمختلف الأشكال في الشمال السوري والذي لا يمكن أن تغض النظر عن التحولات التي يشهدها، والمخاطر الناجمة عن ذلك.
أما بالنسبة إلى الوجود الأمريكي في شرق الفرات فهو على الأغلب وجود مرحلي وظيفي له علاقة وثيقة بالأوضاع في العراق، وهو يتوقف على طبيعة العلاقة التي ستكون مستقبلاً مع إيران بعد الانتخابات الرئاسية ، والرئاسية والتشريعية الأمريكية المقبلة.
البيان الإماراتية
إنهاء مهمة «يونامي» في العراق.
نقرأ لمحمد جمال عاكف انه على المحور السياسي لا تزال بنود الاتفاق بين الأطراف السياسية الذي أدى إلى تشكيل حكومة محمد شيّاع السوداني غير منفذة وفي مقدمتها إجراء انتخابات مبكرة. كما أن الانقسامات في صفوف مكوناته الثلاثة الرئيسية تزداد سعة وعمقاً. أما على المحور الأمني فليس هناك ما يدعو إلى الاطمئنان.
وفي ضوء ذلك برزت العديد من التساؤلات حول مدى صواب قرار الحكومة العراقية بانهاء مهام البعثة الأممية في العراق في ظل أوضاع سياسية محلية وإقليمية متفجرة. فانسحاب البعثة الدولية وزوال الغطاء الأممي للرقابة والتوجيه له تداعيات خطيرة، فالعراق لا يزال يعاني من استشراء الفساد بشتى صنوفه.
كما أن القضايا العالقة بين بغداد وأربيل لا تزال قائمة، لاسيما في المناطق المتنازع عليها، وهناك العديد من الملفات العالقة مع دول الجوار تتطلب دوراً أممياً.
الاندبندنت عربية.
هل ستشهد انتخابات بريطانيا عقابا شعبيا لـ"المحافظين"؟
كما تعلمون هذا هو حزب "المحافظين " الذي هيمن على المشهد السياسي البريطاني خلال القرن العشرين، ويحق أن يوصف بأنه أنجح تنظيم سياسي ديمقراطي في تاريخ الحضارة.
ولكنه بات اليوم, بحسب الاندبندنت عربية, قاب قوسين أو أدنى من الانقراض. والأكثر إثارة للقلق بالنسبة إليه أنه شعبيته انتفت بالفعل بين الشباب. وفي يوم الاقتراع, من المتوقع أن يتعرض لهزيمة ساحقة في لندن وكل المدن الكبيرة، إضافة إلى مناطق شاسعة من اسكتلندا والشمال والغرب. ويبدو أن الحزب سيخسر أيضاً في المقاطعات المعروفة باسم "هوم كاونتيز" "مقاطعات البيوت" وهي التي تحيط بالعاصمة لندن تؤوي كثيراً من الأحياء السكنية الذين يأتون إلى لندن للعمل. وفي مناطق أخرى سيبرز الديمقراطيون الليبراليون وحزب الإصلاح كمنافسين لنواب حزب العمال. ويبدو أنه لم يتبق للمحافظين سوى بعض الملاذات الريفية القليلة.